في ذكرى استشهاده ..العميد مصطفى العطار استشهد دفاعاً عن قسم شرطة مطاي بعد رفض تسليمه للإخوان..ونجلته: منعوه من تلقي العلاج بالمستشفى
تحل علينا غداً الذكرى السابعة لأحداث العنف التي وقعت في المنيا، جراء فض إعتصامي رابعة والنهضة، وما لحق بمحافظة المنيا من دمار وخراب، برز فيها أبطالاً لقوا ربهم دفاعاً عن وطنهم ومؤسساته من الاستيلاء والتدمير، ويأتي العميد مصطفى العطار نائب مأمور مركز مطاي في مقدمة تلك النماذج الشرطية المشرفة، وذلك لصموده ومواجهته وحيداً الهجوم المتعدد الذي وقع على قسم الشرطه ولم يتمكنوا من الاستيلاء عليه.
وتعرض "ويكي منيا" السيرة الذاتية للبطل الشهيد، في ذكرى استشهاده،التحق الشهيد بكليه الشرطه عام 1985واتخرج منها عام 1989، بدء العمل في جهاز الأمن المركزي بسوهاج واسيوط و المنيا، ثم إنتقل للعمل بمركز شرطة ناصر، والفشن وأسمنت وببا بمحافظة بني سويف، ثم مركز شرطة الميمون ومركز شرطة العياط بالجيزة.
وانتقل الشهيد البطل بعد ذلك للعمل نائباً لمامور بندر المنيا، ثم نائباً لمامور مركز مطاي لمدة 4 سنوات حتى استشهاده في 2013.
واجه العميد الشهيد وقوات مركز شرطة مطاي هجوم بكافة الاسلحة على مركز الشرطة صباح يوم 14أغسطس 2013، شملت مولوتوف وأسلحة ذخيرة حيه واسلحة بيضاء وحجاره، استمر الهجوم لمده تزيد عن 6 ساعات، إلي أن تم إضرام النار وحرق مركز الشرطة والسيارات المحيطه، الأمر الذي أدى نقل العميد مصطفى العطار للمستشفى، لكن المرتزقة والمجرمين لاحقوه بالمستشفى، وحرموه من تلقي العلاج حتى لقى ربه.
يذكر أن الشهيد العطار يتمتع بسيره طيبه بين الناس، وكان صائماً وقت استشهاده، وقبلها كان عائداً من العمره ، وتمت ترقيته لرئيس قسم الجوازات بالقاهره لكن استشهاده حال دون ذلك ليرقى لمرتبه أعلى وأسمى، وفقاً لقول نجلته النقيب ياسمين العطار .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا على دعمكم المستمر