تاريخ الصحافة الإقليمية بالمنيا.. حلقة 1: هل يعود عصر "أبو الليل والمنياوي" لإنقاذ الصحافة المنياوية؟ - ويكي منيا

ويكي منيا

مدونة أرشيفية خاصة بتقديم المواد الوثائقية الصحفية لكل شئ عن محافظة المنيا، شخصيات عامة ، أماكن ، تاريخ العائلات ، وغيره من المواد الوثائقية التي قد تهم القراء من محبي التاريخ والتوثيق خاصة من أبناء محافظة المنيا

اخر الأخبار

اخر الاخبار

اعلان

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون

الاثنين، 21 يونيو 2021

تاريخ الصحافة الإقليمية بالمنيا.. حلقة 1: هل يعود عصر "أبو الليل والمنياوي" لإنقاذ الصحافة المنياوية؟

 

تاريخ الصحافة الإقليمية بالمنيا.. حلقة 1: هل يعود عصر "أبو الليل والمنياوي" لإنقاذ الصحافة المنياوية؟

 

الصحافة الاقليمية بالمنيا

خلال عملي بمجال الصحافة طيلة 13عام وبالتحديد منذ يونيه عام 2008، كنت أقرأ العديد من الإصدارات المحلية للصحف المنياوية والتي كانت  تصدر بصفة شهرية في غالبيتها، بجانب بعض المواقع ، والتي شرفت بالعمل في معظمها سواء الورقية أو الإلكترونية، مذ كنت طالباً بقسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة المنيا إتحسس خطواتي الأولى نحو بلاط صاحبة الجلالة.

 

ولا أحد ينكر فضل هذه الصحف والمواقع الإخبارية المحلية في رصد أحوال المحافظة، وتخريج كوادر مميزة من الصحفيين من أبناء محافظة المنيا، على الرغم من صراعها الشديد للاستمرار والبقاء في ظل شبح الدعم المالي الذي كان يقهر استمرار غالبية هذه الصحف.

 

احدى تحقيقات العدد الاول لجريدة المستقبل العربي يونيه 2008

عاصرت منذ ذلك الوقت إصدارات عديدة  لبعض الصحف المحلية والتي باشرت ظهورها وصدورها ولو بشكل متقطع للمواطن المنياوي، خلال الفترة من 2008وحتى الآن منها جريدة المستقبل العربي والتنمية والتي كانت لها الفضل في منحي الفرصة الأولى للتدريب بداخلها، وصحيفة أخبار البلاد وصحيفة صوت الجنوب وصحيفة المواطن الحر وصحيفة الكلمه ، كما صدرت بعض الصحف الأخرى مثل صحيفة مجتمعنا اليوم وصحيفة مصر بلدي وصحيفة البداية ، وصحيفة الأيام العصرية وصحيفة النهر والنهر الجديد وصحيفة المنيا نيوز وغيرها،  كل هذه الصحف لم تصمد لغياب الدعم المادي الداعم لاستمرارها.

 

 
أحد أعداد أخبار البلاد أغسطس 2009


كما شرعت بعض المواقع الإلكترونية  في العمل الإخباري المحلي داخل المحافظة، ويتصدرها موقع منياوي التابع للجمعية المصرية للإعلام وموقع أخبار الناس وموقع المنيا 24 وموقع منيا توك، جميعها مشروعات صحفية لم يكتب لها الاستمرار لعدم وجود الدعم المادي والإعلاني الثابت لها.

 

من موقع اخبار البلاد

ولعل الخبر المحزن لجميع أبناء المنيا هو قرار غلق صحيفة "صوت المنيا" الإصدار الرسمي لمحافظة المنيا، والذي كان يرأسه محافظ الإقليم طيلة 36عام من تاريخ صدورها في يناير 1982، حتى صدر قرار بغلق الجريدة لعدم القدرة على تغطية نفقاتها في ديسمبر 2018.

 

2018اخر اعوام جريدة صوت المنيا

ويمكن أن نجزم بالقول أنه لا يوجد حالياً صحيفة إقليمية تعبر عن صوت المواطن المنياوي رغم بعض المحاولات البائسه التي تعتمد في مقامها الأول وبشكل مباشر على الإعلانات فقط، حتى أن بعض الصحف كان يتعطل صدورها لعدم جلب إعلانات لصعوبة توفير أي دعم مالي ولو لطباعة أعدادها الورقية.

 

العدد الاول لجريدة مجتمعنا اليوم ابريل 2016

قديماً؛ كانت تعطي نقابة الصحفيين الحق لأعضائها بالأقاليم ممن كانوا يعملون كمراسلين للصحف والمجلات القاهرية بتأسيس وإمتلاك صحفاً إقليمية ومنهم الصحفي الكبير ورائد الصحافة المنياوية الأستاذ أبو الليل راشد عضو نقابة الصحفيين والذي كان يعمل  مراسلاً لعدة صحف قاهرية والذي أسس جريدة "المنيا" في العشرينيات من القرن الماضي، والصحفي الكبير الأستاذ إبراهيم فؤاد المنياوي صاحب ومؤسس ورئيس تحرير جريدة الأقاليم الإسبوعية التي كانت تصدر بمحافظة المنيا بداية من عام 1936.

 

 

"الأقاليم" ..إحدى الصحف الاقليمية في عهد الملكية بالمنيا

الخلاصة أن حال الصحافة الإقليمية بالمنيا يحتاج إلي نظرة ودعم من جميع المسؤلين وعلى رأسهم محافظ المنيا والزملاء الصحفيين أعضاء نقابة الصحفيين، لأن عروس الصعيد تستحق أن يكون لها منبراً إعلامياً وصحفياً يليق بعراقة هذه المحافظة التاريخية كما كانت في السابق في عهد الملكية والجمهورية أيضاً بصدور مئات الصحف الإقليمية، التي سنستعرض جزء بسيطاً منها عبر كواليس واخبار تاريخية نستعيد من خلالها ذكريات الصحافة الإقليمية بالمنيا عبر عرض مجموعة من الأعداد التاريخية لصحيفة الأقاليم وصحيفة صوت المنيا وغيرها، وكواليس صدورها .

                 ....يتبع....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا على دعمكم المستمر

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون