تفاصيل تخفيض إعانة «نادي المنيا الرياضي»ل179جنيه!!
قرر مجلس مدينة المنيا في اجتماعه المنعقد تخفيض مجموعة من الاعانات التي كانت تصرف لدعم الهيئات والمؤسسات داخل المنيا ، وذلك بعد مناقشة بند الميزانية العامة الخاصة بالمجلس، حيث تقرر خفض إعانة النادي الرياضي وكذلك الإسعاف بجانب عدداً من المؤسسات والجمعيات الأهلية.
وتأسس نادى المنيا الرياضى في البداية تحت مسمى " نادى البلدية "وذلك في عام 1928 وكان يتولى "مستر شيلني" رئيس بلديه المنيا –منصب يعادل المحافظ حاليا - " وقتها إدارة النادي ، وظل هذا الاسم ملازما للنادي حتى عام 1947، حيث تم تغيير الإسم إلى نادى اللياقة البدنية ، ومع مرور السنوات أشهر النادى رسميا عام 1974 تحت مسمى نادى المنيا للياقة البدنية ، ثم تغيير الإسم للمرة الرابعة إلى نادى المنيا الرياضى والمعمول به حاليا ، وتبلغ مساحة النادي منذ تأسيسه حتي الآن ما يقرب من 11 فدان وأصبح للنادى حاليا فرع آخر بمدينة المنيا الجديدة .
ووافق المجلس في جلسته المنعقدة بتاريخ 20 مايو عام 1944 برئاسة مدير المنيا "المحافظ حالياً" على تخفيض مجموعة من الاعانات السنوية التي تصرف كدعم للمؤسسات، وكان من أبرزها تخفيض الإعانة المالية المقدمة لنادي المنيا الرياضي لمبلغ ١٧٩جنيه بدلاً من مائتي وتسعة وسبعين جنيها، وكان مدير المنيا يحق له رئاسة النادي الرياضي واعانته مادياً حالة التعثر أو نقص الموارد المالية، حيث كان يتم تقديم إعانة مالية سنوية للنهوض بالالعاب الرياضيه وكذلك تنمية المؤسسات العامه والجمعيات الأهلية والتي كان من بينها جمعية البر والإحسان وجمعية الإسعاف التي تقرر خفض الإعانة المالية المقدمة لها من مبلغ 500 جنيه الي 250 جنيه فقط.
تفاصيل الخبر جريده الأقاليم |
كما قرر المجلس في ذات الإجتماع عدم إعفاء جمعية الإسعاف من سداد مستحقات المياه والإنارة.
وشمل قرار تخفيض الاعانات كما جاء في عدد جريدة الأقاليم الأسبوعي لصاحبها الصحفي فؤاد المنياوي، والصادر في 26مايو عام 1944، الغاء الإعانة المخصصة للبغايا وأصحاب بيوت الدعارة - والتي كانت تعمل بشكل قانوني- وذلك بعد قرار وزير الداخلية عبد الحميد عبد الحق -ابن ابوقرقاص - بإلغاء العمل برخصة ممارسة الدعارة التي كانت تمنح من وزارة الداخلية مع تجريم تلك الممارسات عام 1942، وتم إيقاف صرف إعانة البغاء التي كانت تقدر -طبقا لما هو منشور بالجريدة سالفة الذكر - بمبلغ 540 جنيه سنويا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا على دعمكم المستمر