"محمد صلاح" ماركة مسجله للإبداع

 

 

عندما تسمع إسم محمد صلاح تشعر بالبهجة والفخر ، وهنا لا أتحدث عن نجم ليفربول والمنتخب المصري وحده، ولكن هناك نجم آخر يسطع في سماء مصر من عروس الصعيد  يحمل ذات الإسم ويشعرك بالفخر والسعاده أيضاً، لما يقم به من مبادرات ويحققه من إنجازات صنعها فنه الراقي.

 

الفنان محمد صلاح محمد ربيع من مواليد28 أكتوبر بمدينة المنيا، وهو عضواً بالجمعيه العموميه لنقابة المهن الموسيقيه ومصدق بالشؤون المعنويه للقوات المسلحه .

 

بدأ الفنان محمد صلاح بالغناء ببعض الحفلات داخل محافظة المنيا، وذاع صيته حتى وصل لبداية الصعود الفني بإنتاج أول ألبوم غنائي له في عام 2017 بعنوان "إيه ده كله" الذي يجمع في أغانيه بين الفلكلور الشعبي المصري والأغاني الرومانسية، ضم الألبوم 6 أغاني، وقام  بتصوير أغنيتين من الألبوم هما (أيه ده كله – فرحة سنيني)، وحقق الألبوم نجاحاً كبيراً ، ساهم في زيادة شعبيه محمد صلاح في الوطن العربي وليس في مصر وبين أبناء بلده فقط، حيث شارك في عدة  مهرجانات وحفلات عربية  ومهرجانات الدولية والبطولات الرياضية، منها افتتاح الدورة الأفريقية لتنس الطاولة، وكذلك مهرجان الإعلاميين العرب بالأقصر وكذلك مهرجان المسرح للشباب بجامعة الإسكندرية ، والمهرجان العالمي "موشن فاشون".

 

 

 

لم يكن محمد صلاح كباقي فناني المنيا الذين هجروها فور صعود نجمهم بسماء "هوليود الشرق" القاهره، فبالرغم من صعود نجمه هناك إلا أنه لم ينس بلده أبداً، وقدم لها أول وأكبر عمل فني بإنتاجه "كليب المنيا قلب مصر" والذي يعد ترويج سياحي مجاني لمعالم محافظته السياحيه والتاريخية بأحدث وسائل وتقنيات التصوير الحديثه، وأهداها صلاح للمنيا في عيدها القومي عام 2018، وكانت نتيجه هذا العمل  إصدار اللواء عصام البديوي محافظ المنيا الأسبق قراراً بتعميم الأغنيه لمناسبات المنيا القومية والرسمية وكذلك إذاعتها بالمدارس في طابور الصباح بصورة يومية.

 

ونجح المطرب الشاب بالفوز بلقب أفضل مطرب في صعيد مصر، نتاج هذا العمل التاريخي وما يمتلكه من صوت واحساس يصل لكل من يسمعه، وبعدها بعام تُوجت أغنيته "إحنا المصراويه" بلقب أفضل أغنيه وطنيه عام 2019 بعد حصوله على أعلى الأصوات من لجنة تحكيمية بقيادة الفنان مدحت صالح والملحن عمرو مصطفى بإشراف الدكتوره إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافه.

 

دشن محمد صلاح العديد من المبادرات التطوعيه خدمة لأبناء بلده المنيا، دون أن يسعى لمنصب أو كرسي، وذلك لأنه يؤمن بأن كل شخص يستطيع خدمة بلده بدون كرسي أو منصب أو مصلحة، ليمتزج دور الفنان الحقيقي بخدمه المجتمع، وكانت "جيل مصر" أولى المبادرات التي أطلقها خصيصاً لتربية النشء وطلاب المدارس على الإنتماء وحب الوطن  في عام 2019 تحت شعار "تحيا مصر".

 

كما حرص الفنان على الترفيه على أطفال مؤسسات البنين والبنات بالمنيا ، ليشارك البهجة للأطفال الأيتام، ثم يقود حمله للتبرع بالدم لإنقاذ 1000 طفل بمراكز المحافظة تحت عنوان "إنقذ طفل" بجانب مساهمته للتبرع في بنك الدم لإنقاذ المرضى.

 

واستغل المطرب الشاب فترة أزمة فيروس كورونا المستجد لإبتكار مسابقة لإكتشاف المواهب أون لاين وحملت إسم "جيل مصر" إستكمالاً لمبادرته التي بدأها العام الماضي، بمشاركة جميع الفئات العمريه والمجالات الإبداعية قبيل منتصف يوليو الجاري، استمرت في تحضيراتها قرابة الشهرين وسط تفاعل مئات المتسابقين من مختلف المحافظات والمراكز.

 

وتضم مسابقة جيل مصر العديد من المواهب المتنوعه منها " الغناء – التلاوه والترانيم – والرسم – والألعاب الرياضيه – الإلقاء الإذاعي – تقديم البرامج والمراسله – إلقاء الشعر " وغيرها وإستطاعت أن تجمع أكثر من 300 متسابق بين الشباب والأطفال ، كما دعمت جيل مصر مواهب ذوي القدرات بمشاركة مجموعه كبيره من الأشخاص ذوي القدرات بالمسابقه مع نظرائهم الأسوياء تدعيماً لفكرة دمجهم في المجتمع،  ليستحق بذلك لقب صاحب المبادرات الأول، ويسجل "ماركة للإبداع والبهجة"،  خاصة وأن ذلك كله بالجهود الذاتيه ، فما يقم به لم تستطع مؤسسات ذات صيت ودعم القيام به، رغم أنه الدور المنوط بها في الأساس!!