"ويكي منيا" تستعرض السير الذاتية لمرشحي "شيوخ المنيا".. إبراهيم طلعت الحمايدة وحلم التطوير الصناعي 

 

 

ولد إبراهيم طلعت محمود حسن وشهرته  إبراهيم طلعت الحمايده، بقرية داقوف مركز سمالوط بمحافظة المنيا،عام 1963، حصل على ليسانس الشريعة والقانون من جامعة الأزهر، رجل أعمال صاحب ومدير الشركة العربية للتوريدات (هيمكو)، عمل بمجال التجارة منذ الصغر حتى أصبح من كبار تجار قطاع الغيار والمعدات في مصر.

 

لديه خبره سياسيه وإجتماعية بحكم رئاسته لمجلس إدارة جمعية السراج لكفالة المجتمع،وهو مفوض عام المنيا ونائب رئيس حملة دعم مؤسسات الدولة، ورئيس لجنة الصناعة والتجارة بحملة اللواء زغلول مهران، عميد قبيلة الحمايده بمصر وعضو لجنة المصالحات، ومرشح بإنتخابات مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن برمز الحفار ورقم 27

 

 نشأ في قرية داقوف، لعائلة ذات أصول عريقة، ولأسرة عامله بمجال الزراعة، تدرج في التعليم حتى حصولي على ليسانس الشريعة والقانون بجامعة الأزهر عام 1989بتقدير جيد، وشارك في ثورة 30 يونيه، ونظم مؤتمراً حاشداً لحث المواطنين على المشاركة في الاستفتاء عام 2014، وقام بتوعية المواطنين على الاستفتاء على التعديلات الدستورية.

وفيما يتعلق بالعمل العام فقد أسس الحمايده جمعية لمساعدة وتشغيل الفقراء وعمال اليومية دون أن تقوم على أية تبرعات، وعمل مركز طبي ومعمل تحاليل لخدمة أهالي داقوف والقرى المجاورة، وساهم مع مجلس القرية في إصلاح الطريق الواصل بين قرية داقوف والقرى الأخرى، وحل مشكلات التليفونات الأرضية وتوصيل الإنترنت للطلبة

 ويتحدث إبراهيم الحمايده عن برنامجه الانتخابي قائلاً : (يقوم برنامجي الإنتخابي وفق رؤية نحو استشراق مستقبل جديد لصعيد مصر، وبصفتي أحد المهتمين بمجال التنمية أحد الإختصاصات الأساسية لمجلس الشيوخ، فإني أحمل أهدافاً كثيرة وسأطالب بالكثير من أجل نهاية عزلة وحرمان الصعيد من العديد من الخدمات الضرورية، سواء تعليماً أو صحياً،أو بيئياً ، بخلاف تحويل الصعيد لمناخ جاذب للمستثمرين وليس طارداً له كما كان يحدث سابقاً، من أجل توفير وسائل للرزق والعمل تحقق أحلام شباب الصعيد، بجانب إخراج محافظتي المنيا من تصنيف الأكثر فقراً لأن هذا يعد شيئاً مؤسفاً، خاصة وأنني كنت أحد أولئك الشباب الذين لم يحصلوا على فرصة عمل في بداية حياتهم بالصعيد).

ويضيف مرشح الشيوخ : كما أنني قمت بعمل دراسة متأنية ودقيقه لثروات الصعيد والمنيا بصفة خاصة، لما تمتلكه من مقومات طبيعية وقوى بشرية، وتحديد مدى القدرة على جذب الإستثمارات الكبرى والمشروعات القومية العملاقة للصعيد، فشباب الصعيد هم حلم الغد ، من أجل أن يأتي اليوم القريب الذي سيهاجر فيه الناس للعمل وكسب الرزق بالصعيد وليس لمحافظات خارجه. 

كما أنني أنتوى عمل العديد من المشروعات في المنيا والصعيد عموماً، بمختلف مجالات التنمية والإستثمار، على كافة المستويات صحياً وتعليمياً وخدمياً، ومنها إنشاء مدن للصناعات الغذائية اللصيقة بالزراعة، بإعتبار ان محافظة المنيا بلد زراعي، عمل خطه لمشروعات الشباب بمساهمة خبرات جامعة المنيا،عمل قاعدة بيانات ومعلومات لكافة الكيانات والأنشطة الشبابية، وكذلك الأنشطة الصحية وخاصة الوحدات الصحية بالريف والعمل على تحديثها وتدريب العاملين بها لإحداث طفره بالقطاع الصحي.

 كما سأعمل على تطوير التعليم الفني والعادي بما يتناسب مع إحتياجات سوق العمل ، وتهيئة الخريجين لجعلهم رجال أعمال بارزين في الداخل والخارج، مع المطالبة بإنشاء أول مدينة للصناعات الدوائية المتطورة ومستلزماتها بمنطقة شرق سمالوط على المحور الجديد لدعم المنتج المحلي والتصدير.، إنشاء قرى متكاملة المرافق والخدمات بالظهير الصحراوي الشرقي والغربي، وتحقيق تنمية زراعية وصناعية وسكانيه.

وأرى أنه يجب إحداث نقله استثماريه لمواد المحاجر، خاصة وأن محاجر المحافظة تمتلك أنقى حجر جيري على مستوى العالم، مع تطوير صناعة كربونات الكالسيوم، وصهره وتصديره، مع تطوير صناعة الرخام لتوافر أنواع جيده منه تتخصص صناعتها في المنيا، مع التطوير الجدي للإستثمار في محاجر البازلت الضخمه، والسعي بشكل عاجل لعمل مؤتمر دولي تحت عنوان الإستثمار على أرض الصعيد وسيكون بمحافظة المنيا، ولدى رغبة في جذب مزيد من الإستثمارات لعمل مصانع للمياه المعدنية، حيث أثبتت الدراسات وجود آبار وعيون للمياه المعدنية، بالإضافة لتهذيب العشوائيات بالمدن والقرى بالتنسيق مع المحليات وكلية الفنون الجميلة.

 ولابد من العمل على تمكين المرأة بشكل عام والصعيديه بشكل خاص ، وذلك من خلال وضع حزمة من البرامج الخاصة ومنها الإهتمام بالمرأة المعيله

أما عن المجتمع فسأقوم بإنشاء صالونات ثقافية عديده بشكل دوري لتوعية المواطنين بنبذ العنف وبث روح المواطنه والإنتماء للوطن وتصحيح الأفكار المتطرفه والسلبية، إيماناً بأن الفكر المتطرف لا يصححه إلا الفكر السليم، والعودة إلي العادات والتقاليد والمبادئ الصعيدية، وإحترام الآخر والتحلي بمكارم الأخلاق.

ومن ضمن أهداف برنامجي الإنتخابي، الترويج السياحي لعروس الصعيد بشكل منتظم وبصورة غير تقليديه، لما تمتلكه المنيا موروث أثري كبير، لكونها المحافظة رقم 3 على مستوى الجمهورية من حيث حجم الآثار التي تمتلكها، وكذلك المعالم السياحية المميزة التي لابد من استغلالها لصناعة سياحه حقيقيه، ووضع المنيا على الخريطة السياحيه.