"ويكي منيا" تستعرض السير الذاتية لمرشحي "شيوخ المنيا".. خبرات "محمد صلاح" القانونية والإقتصادية تدعمه للمنافسه على مقاعد المجلس

 

المرشح محمد صلاح محمد عيسي محام حر، متخصص في مكافحة جرائم النقض الأجنبي والأموال العامه ، يعمل لدى المحاكم الإقتصادية بجميع أنحاء الجمهورية، حاصل على دبلوم العلوم الإدارية بجامعة بني سويف عم 2005 كأول دفعه، مرشح فردي مستقل بالرقم 19 رمز السفينة، وهو أحد أبناء مركز العدوة.

 

يمتلك المرشح خبرات قانونية نتيجة عمله بالجنايات، وكونه المحامي الوحيد على مستوى الجمهورية  المختص بمكافحة جرائم المحكمة الإقتصادية والتي تشمل العمل بـ17 قانون منها قانون الإتصالات وقوانين البنك المركزي والاستثمار والتجاره، وغيرها من القوانين الآخرى.

 

وجاءت فكرة الترشح لإنتخابات الشيوخ كمستقل عن محافظة المنيا له من منطلق إيمانه بضرورة قضاء حوائج الناس، حيث كانت تقابله بعض المعوقات في بعض الأعمال التي تحتاج لمنصب سيادي لدعمها وفقاً لقول صلاح، بجانب رؤيته  أن مجلس الشيوخ هو مجلس تشريعي قانوني يرغب من خلاله المرشح تصحيح بعض التشريعات المخالفه للأعراف الدستورية ولمصالح المواطنين، ومنها قانون التصالح على مخالفات البناء  وبعض مواد قانون البنك المركزي والقوانين الخاصة بالمجالس المحلية، بجانب طرحه بعض مشروعات القوانين التي ستعود بالنفع على المواطن والدولة مثل قانون فرض تكافؤ الفرص في المشروعات الاستثمارية للدولة من أجل النهوض الاستثماري بالصعيد، وذلك من باب الإنصاف بالتوزيع، وكذلك قوانين العمل والمعاشات والتكافل وحماية المستهلك ووضع مشروع قانون لحماية المنتج أيضاً، بجانب تعديل بعض المواد القانونية لاستيضاحها بنص صريح دون ترك تأويلها للأهواء.

 

وعن فكرة نزولة  كمستقل أكد المحامي محمد صلاح أنه لم يفضل النزول تابعاً لأي حزب، خاصة وأن الدولة المصرية تقف على مسافة واحدة مع الجميع، دون دعم أو تأييد لجهه أو حزب على حساب الأخر، لكن الدولة تحتاج لمعين من الشباب المستقلين.

 

وتحدث المرشح المستقل لإنتخابات مجلس الشيوخ عن تلقيه عدة تهديدات له ولأسرته من بعض المنافسين والمؤيدين لهم، وسبق أن تقدم ضده عدة طعون تتهمه بالإنتماء لجماعة الإخوان الإرهابية وهو ما تم رفض قبوله بالمحكمة الإدارية لعدم وجود دليل، مضيفاً : ( فور علمي بوجود عدة مرشحين من مركز العدوة ، تقدمت لهم بالتهاني من باب المنافسة الشريفة، لكن واجهت ذلك بتهديدات كبيره واتهامات باطلة لمجرد كوني ملتحياً، رغم كوني عضواً سابقاً بالحزب الوطني وبعدها كلفت بمنصب الأمين العام لحزب الشعب الجمهوري بالعدوة وبعدها أمين مساعد لحزب حماة الوطن بالعدوة ما يدلل أنني لا أنتمي لأي تيار ديني، ثم فوجئت ببعض الضغوطات التي تمارس على بعض المقربين لي لكي أتنازل عن ترشحي ولكني مستمر في طريقي كحق دستوري يكفله القانون والدستور، رغم استمرار تلك التهديدات حتى هذه اللحظة لكن لدي ثقة كبيرة في الناخب المنياوي خاصة بعد كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بإختيار الأصلح للوطن) .

 

وأكد المحامي المتخصص بالمحاكم الإقتصادية على تأييد ودعم المسيحيين والمسلمين له في مناطق كثيرة بالمحافظة، نتيجة لعلاقات الود والتآخي وعدم وجود أي خلافات.

 

ووجه المرشح رسالة بأنه لن يتراجع عن ترشحه حتى وإن خسر سيترشح في مجلس النواب القادم، مشدداً على عدم تفويته أي إنتخابات برلمانية، في ظل رغبة المواطنين في ترشحه، قائلاً (يكفي شرف المحاوله، وسأعمل لآخر لحظة في عمري لمصلحة المواطن والمواطنين).

 

أما عن رسالته للناخب المنياوي فقد نصح المرشح الناخبين بإحسان الإختيار وإنتخاب من يراه أنه يستحق بدون توجه أو مجامله، دون منح فرصة لرشاوي إنتخابية من أي نوع، مؤكداً على ثقته في وعي الناخب المصري والمنياوي بصفة خاصة، في ظل وقوف جميع أجهزة الدولة على مسافة واحدة بين الجميع لخلق مناخ ديموقراطي سليم دون إجبار أو تزوير.

وتوقع محمد صلاح تأثير فيروس كورونا على إقبال الناخبين للجان، على الرغم من ميزة إتساع الدائرة، بجانب عزوف شريحه إنتخابية بسبب توجهات بعض الأحزاب.