في ذكرى ميلاده .."قصه حب تشعل الحرب بين مصر وسوريا" الحلقة الرابعة ..ناريمان تصيب فريد بأزمة قلبية ..وساميه جمال تعترف :رفض زواجنا لأجلها  !!

فريد يصدم ساميه جمال

أصيب "فريد الأطرش" بأزمة صحية كبيرة، كان لها أثٌر بالغ على عضلة القلب، بعد قراءته لتصريحات ناريمان الصحفية ونفيها القاطع لأنباء زواجهما بل وصف ذلك الفعل بالحقارة، لم يحمل فريد الصدمة ونقل على أثرها إلي المستشفي.

وعنونت الصحف قائلة: "فريد الأطرش يصاب بذبحة صدرية بعد تكذيب ناريمان"، وقد أشرفوا عليه ستة أطباء أجروا توقيع الكشف الطبي والإشاعات عليه في منزله، وكان قرار الأطباء هو أن يلتزم فريد الفراش ولا يتحدث لأي شخص أو يعرض نفسه لأي إجهاد لمدة شهر، مما أدى لإلغائه حفل "نادي الجامعة" ومجموعة من إرتباطاته الفنية.

وعن تفاصيل الإصابة التي ألمت بالموسيقار فقد صرح بعض أصدقاء المُطرب المُقربين، أنه في ليلة الإصابة كان في حالة نفسية سيئة، جعلته يقضي سهرة مع صديق له يلعبان "الطولة" لوقت متأخر من الليل، وكشف أحدهم  في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي إكسبرس" عن مراسلها بالإسكندرية أن السر وراء إشاعة زواج فريد وناريمان كانت "حيله" منه أراد بها أن يشعل نار الغيرة في قلب "سامية جمال"!!

 

وقال الصديق للمراسل: " أن فريد لا يزل مجنونًا بحب سامية جمال ويريدها، ويرى أن الغيرة قد تعيدها إليه، فقام بعض أصدقاء فريد بنشر شائعة زواجه بناريمان".

وبدورها علقت الفنانة "سامية جمال" على هذه القصة قائلة : "لقد أشاعوا عني أنني  مرضت ودخلت المستشفي من أثر الأخبار التي نُشرت في الصحف، والتي ترددت على ألسنة الناس من أن فريد سيتزوج ناريمان، والحقيقة أنني دخلت المستشفي قبل نشر تلك الأخبار بإسبوع، لإجراء عملية بالقدم، ولم أحب أن أعرف أصدقائي ومعارفي شيئًا، لقد عودت نفسي في الفترة الأخيرة أن أبتعد عن الناس وأستأنس بوحدتي، حتى أنني إنتقلت لشقة جديدة ليس بها تليفون".

أكملت سامية تصريحاتها الصحفية " أما عن قصة فريد وناريمان، فإني أعترف أنني سمعت بها منذ ستة أسابيع عبر أحد أصدقائي، وقلت له أني آسفة فلم أعد أستطيع الرقص، وإلا لقمت بالرقص في فرح فريد وناريمان، وهذا يدل أن هذا الخبر لم يؤثر في سواء كان حقيقة أو إشاعة".

 

(أنا لم أقابل ناريمان سوى مره وحيدة في مدينة "كان" الفرنسية، بعد خروجها مع فاروق من مصر، وكنت وقتها هناك لكنني تجنبت محادثتها، وكانت هذه هي المرة الأولى والأخيرة التي أراها فيها)،  هكذا واصلت سامية حديثها متابعة: " أما فريد فقد قابلته للمرة الأولى عام 1940، وقابلته للمرة الأخيرة في حفل ليلة رأس السنة التي أقامها إسماعيل يس في منزله، وقبلها هاتفته لأهنئه بالعام الجديد، وعرض عليّ فريد في هذه الليلة مشاركته في فيلم سينمائي ووافقت على عرضه لكني لم أكمل بسبب خلاف على الأجر".

ومضت الراقصة قائلة: "ما يحز في نفسي الآن هي المعاملة التي لاقاها فريد من ناريمان، فلقد كان فريد طيبًا في كل كلامه بعكس ناريمان التي أحرجته كثيرًا، ولست أقول هذا الكلام إلا بصفتي زميلة لفريد ليس إلا..فإنني أعترف أني كنت وفريد يومًا ما شيئًا واحدًا، وكنت أريد الزواج منه لكني فهمت من كلامه أنه لا يريد أن يتزوجني، فقطعت علاقتي به وأصبح فريد بالنسبة لي كالكأس المكسورة التي لا يمكن إصلاحها" وإنتهت تصريحات سامية جمال على ذلك .

 

وبعد تعافي فريد من أزمته الصحية التي ألمت به بعد تصريحات الملكة السابقة وعائلتها، خرج الموسيقار بحوار صحفي ساخن جدًا  سرد من خلاله تفاصيل العلاقة بينه وبين ناريمان وعائلتها بصورة كاملة، وتسبب في إحراجهما، وهذا ما سنعرفه في الحلقة المقبله من السلسلة.

 ويمكنكم أيضاً معرفة باقي القصة ومزيد من الكواليس والأسرار المثيرة عن حياة الملكة ناريمان من خلال كتابي "ناريمان ضحية العرش" بجميع منافذ بيع جريدة الجمهورية داخل مصر.