في ذكرى ميلاده .. "قصه حب تشعل الحرب بين مصر وسوريا" ..الحلقة الخامسه : فريد الأطرش مهاجماً ناريمان: ستندمين ..كانت ستتربح من وراء زواجي!!
بعد تعافي الموسيقار فريد الأطرش من أزمته الصحية التي ألمت به بعد تصريحات الملكة ناريمان وعائلتها فيما يتعلق بالزواج منها، وشعوره بالإهانه لما قالته ،خرج
المطرب بحوار صحفي ساخن جدًا لمجلة "أخر ساعة"، عام 1954 سرد من خلاله
تفاصيل العلاقة بينه وبين ناريمان وعائلتها بصورة كاملة ، كما رد على تصريحاتها
قائلًا : " إننى لا أتصور أبدًا أن تقول ناريمان هذا الكلام الذي نشرته الصحف ، لأني أعرف تمامًا رقة
إحساسها وأخلاقها ، لذلك كدت أصعق حينما عرفت أنها قالت ( أن هذه الإشاعة أحقر من
أن تستحق الرد ) ولكن الظاهر أن التوفيق والصواب قد خاناها في هذه اللحظة " .
وإستطرد الأطرش قائلاً عبر سطور "آخر ساعة" : "كان يجب أن تفهم ناريمان أن مثل هذه الكلمات تُسيء إلى كرامتي قبل أي شيء أخر ، ولذلك حينما أتصل بى مراسل وكالة " رويترز " لكي يأخذ رأيي في هذه الشائعة قلت له أنني لا أستطيع أن أقول كلمة واحدة قبل أن أتصل بعائلة ناريمان وأخذ رأيها في المسأله" .
وشن المطرب هجومًا عنيفًا على الملكة السابقة معلنًا أنها ستندم أشد الندم بعد أن أغلقت الباب بينهما، ومضى فريد الأطرش يقول " أقولها بصراحة تامة أن ناريمان سوف تندم في يوم ما على هذه الكلمات التي قالتها ، وأنها هي التي كانت ستكسب من وراء زواجي بها قبل أن أكون أنا الرابح ، ولكنها بهذا التصريح أغلقت الباب نهائيًا في مجرد تفكيرى في هذا الزواج ، كانت تستطيع ناريمان أن تقول مثلًا أن هذا الكلام سابق لأوانه ، أو أن فريد لم يتقدم بمثل هذا العرض ، كانت تستطيع أن تقول هذا حتى لا تحرجنى وتضعنى أمام كلماتها التي قالتها بلا وعى ولا تفكير" .
فريد وناريمان |
كشف فريد خلال حواره تطورات علاقته بناريمان وعائلتها ، وقال: " ولكي تعرفوا حقيقة قصتي معها أحب أقول أنني لم أذهب لزيارتهم أبدًا بدون تحديد موقع سابق بالتليفون ، وذلك بالرغم من الترحيب الشديد الذي كنت ألقاه من والدة ناريمان وجدتها ، وأذكر أن آخر مرة رأيت فيها ناريمان كانت في حفل عيد ميلادها ، وقد إتصلت السيدة أصيلة بى قبلها بالتليفون وقالت لي : أن ناريمان تريد أن تسمعنى في عيد ميلادها، وذهبت إلى بيتها فورًا وأخذت العود فقط ، حتى لا أكلفهم أجر الموسيقيين ، وظللت أغنى حتى الفجر ، وكانت ناريمان تستمع لي وهى صامتة تمامًا ، وكان هناك كثيرون في الحفلة من أصدقائها ، وأفراد عائلتها ، ولذلك لم أستطع أن أتحدث إليها كثيرا ، وكل الذي دار بيننا ليلتها كان يتلخص في هذا "العرض السينمائى" الذي قدمه لها "أورسون ويلز" لبطولة أحد أفلامه العالمية ، وقالت لي ناريمان : أنها لم تفكر أبدا في هذه الناحية بالذات وأنها ترفض القيام بهذه الأعمال التجارية ، وسَكَتُ بعد ذلك ولم أفاتحها في مسألة إشتغالها بالتمثيل في أفلامي بعد أن رفضت عرض ويلز"
ومضى فريد
الأطرش يقول : هذا هو ما حدث وليس هناك أكثر منه ، ولكنني واثق أن المساءلة مبالغ
فيها إلى حد كبير ، كان يمكن أن تنتهى
نهاية أخرى ، لولا ماقالته ناريمان للصحف ولولا أنها تُردد ما يُقال لها وتسير في
الطريق الذي يُرسم لخطواتها .. وإختتم بقوله: "إن ناريمان معذورة ولكننى معذور أيضًا"!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا على دعمكم المستمر