"علماء
المنيا ورجالها الأوائل" حلقة 4 ..وزير "منياوي" يشرف على تحويل زاوية "الفولي"
لمسجد بـ42ألف جنيه
صورة توضيحية لمسجد الفولي قديما وعبد الحميد باشا عبد الحق
توقفنا في الحلقة السابقة عندما أمر الخديوي إسماعيل ببناء مسجد كبير على مساحة
100فدان للقطب الصوفي والعالم الزاهد الشيخ أحمد الفولي، بعدما زاره في المنام ليخبره
أن المقام المدفون فيه ما بين "مرسي الذهبية والإستراحة " يحتاج إلي
مسجد كبير متسع وعندما إستيقظ إسماعيل كلف مهندسيه بوضع التفاصيل اللازمة ، ولكن
ظروف مجهولة منعت التنفيذ حتى هد حفيده فاروق بعد مرور أكثر من نصف قرن ليظهر مسجد الفولي علي الطراز
الأندلسي البديع ، ويبقي حتي الآن المسجد الرسمي للمحافظة .
وفي عام 1943 أشرف الوزير عبد الحميد عبد الحق ،إبن مركز أبوقرقاص بمحافظة المنيا،
والذي كان يترأس حقيبة وزارة الأوقاف في عهد الملك فاروق، على بدء أول مشروع لتحويل
زاوية "علي اليمني" الشهير بسيدي أحمد الفولي ليتم بنائه على الطراز الأندلسي
التونسي بجانب زاويته المدفون فيها على شاطئ النيل بتكلفه قدرتها وزارة الأوقاف بـ42ألف
جنيه.
ويعد الوزير عبد الحميد عبد الحق من أبرز وزراء الأوقاف في تاريخ مصر والذي
قام بأعمال تاريخية جليلة سجلت بإسمه سنسردها عند كشف تفاصيل وأسرار حياته وعائلته
ذات الأصل العريق بمركز أبوقرقاص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا على دعمكم المستمر