"علماء المنيا ورجالها الأوائل"حلقة 3 : بأمر "الأستاذ".. رؤية "خديوية" حولت زاوية "علي اليمنى" لمسجد الفولي - ويكي منيا

ويكي منيا

مدونة أرشيفية خاصة بتقديم المواد الوثائقية الصحفية لكل شئ عن محافظة المنيا، شخصيات عامة ، أماكن ، تاريخ العائلات ، وغيره من المواد الوثائقية التي قد تهم القراء من محبي التاريخ والتوثيق خاصة من أبناء محافظة المنيا

اخر الأخبار

اخر الاخبار

اعلان

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون

الأحد، 30 مايو 2021

"علماء المنيا ورجالها الأوائل"حلقة 3 : بأمر "الأستاذ".. رؤية "خديوية" حولت زاوية "علي اليمنى" لمسجد الفولي

 "علماء المنيا ورجالها الأوائل" حلقة 3 : بأمر "الأستاذ".. رؤية "خديوية" حولت زاوية "علي اليمنى" لمسجد الفولي  



سيدى أحمد الفولى الزاهد الصوفي الكبير، هو العالم الجليل (علي بن محمد بن علي المصري اليمني) وفد إلي المنيا عام 1601ميلادية، طابت له الإقامه فيها وتزوج من أهلها، كان يقضى وقته  في الذكر والقرآن الكريم، لم يقبل قط أي مساعدة من محبيه ومريديه، بل أدخل تجارة الفول للمنيا تأثراً بتجارة والده الذي كان يتاجر بالفول والغلال لذا أطلق عليه الشيخ الفولي ، استقر بالمنيا حتى وفاته ودفن بضريح بجوار زاوية صغيرة تحولت فيما بعد لأحد أكبر وأشهر المساجد الأثرية بالمحافظة علي الإطلاق.

إرتباط العارف بالله سيدي أحمد الفولي بالمنيا لم يكن بمحض الصدفه، فقد تزوج منها وعاش عمره فيها ونسب الأهالي المدينة على إسمه لزوده وورعه، وقد أطلق عليه لقب الأستاذ، ولمسجده حكاية غريبة بدأت برؤية ملكية حولت زاويته لأكبر مساجد المنيا.

في ليلة من الليالي الصيفية التي توقفت بها "دهبية" الخديوي -باخرة الخديوي-  ،آثر إسماعيل النوم فيها بدلاً من الإستراحة هرباً من الحر ، وفي نومه زاره ولي العارفين سيدي الأستاذ أحمد الفولي - والأستاذ مثل السلطان "لقب صوفي" – الشهير بالفولي أبو سليمان والذي يعطي للمنيا لقبها – منيا الفولي ..تميزا لها عن منيا القمح وغيرها من عشرات المنيات المتناثرة في مصر ،  وأخبره أن المقام المدفون فيه ما بين "مرسي الذهبية والإستراحة " يحتاج إلي مسجد كبير متسع وعندما إستيقظ إسماعيل كلف مهندسيه بوضع التفاصيل اللازمة ، ولكن ظروف مجهولة منعت التنفيذ حتي عهد حفيده فاروق بعد مرور  أكثر من نصف قرن وتحديداً ما بين 1943إلي 1946 ليظهر مسجد الفولي علي الطراز الأندلسي البديع  .

ويقول خادم المسجد الذي رفض ذكر إسمه ، في عام 1290 هـ ، مر الخديوى إسماعيل بـ"يخته" أمام زاوية قطب الصعيد العارف بالله أبي أحمد الفولي ولمح عن بعد مزاره فقام بالتوجه نحوه ثم نزل وزار الضريح،   وأمر ببناء جامع كبير له وضريح يليق به ،  وأوقف عليه 100 فدان من أجود الأراضي الزراعية، لكن توقف تنفيذ المشروع حتى عهد فاروق.

وقد أشرف وزير الأوقاف "المنياوي" على أول مشروع لتجديد المسجد في عهد الملك فاروق تنفيذاً لوصية جده الخديوي اسماعيل، فمن هو هذا الوزير وكيف تمت عملية التطوير وكم تكلفت؟ 

                                                  ....يتبع....




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا على دعمكم المستمر

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون