وثيقة تسرد تفاصيل سرقة ضريح
"الفولي" منذ 77عام
استيقظ أبناء المنيا في السادس عشر من يونيه عام 1944على خبر محزن، مفاداه
سرقة ضريح الإمام العارف بالله سيدي أحمد الفولي، في واقعة جلبت أنظار جميع أبناء
مديرية المنيا كما كانت تسمى في عهد الملكية.
وذكرت صحيفة الأقاليم المنياوية في عددها الإسبوعي الصادر بتاريخ السادس عشر من يونيه عام 1944، خبراً يتناول تفاصيل واقعة الإبلاغ بسرقة صندوق نذور ضريح الإمام الفولي.
وتحت عنوان "سرقة في ضريح" جاءت تفاصيل واقعة السرقة حسبما نقلتها الجريدة بشكل مقتضب - كما كانت عادة الكتابة في صحف زمان- وجاءت تفاصيل الخبر كالتالي:
( أبلغ بوليس البندر بسرقة نذور ضريح العارف بالله الأستاذ الفولي، وقد
اتضح من المعاينة أن صندوق النذور وجد مكسوراً وليس به نقود،وأجري التحقيق مع
الخدمة المختصين).
وأبرز الخبر أن هذا الحادث ليس هو الأول حيث أفاد نصاً بأنه ( وما يذكر أن
هذا الحادث ليس هو الأول من نوعه في هذا المكان عينه).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا على دعمكم المستمر