"مويرا شيرر" مثلها الأعلى.. هل كانت "سوزان مبارك" مشروع بطلة أوليمبية؟

سوزان مبارك

 

 

تنطلق في الثالث والعشرين من يوليو الجاري منافسات دورة الألعاب الأولمبية 2020،وهي النسخة الثانية والثلاثين للبطولة، المقرر إقامتها في طوكيو باليابان والتي أجلت عام كامل بسبب تداعيات فيروس كوفيد 19.

تشارك 206دولة في منافسات 324مسابقة تتنوع بين 33 رياضة، من بينها مصر التي ستشارك ببعثة رياضية مكونة من 120رياضياً ينقسمون على 22منافسة من بينها كرة القدم والخماسي الحديث والفنون القتالية والسباحة.

وعلى ذكر السباحة؛ كانت هناك شخصية  منياوية شهيرة، لها باع واسع في هذه الرياضة وغيرها من المنافسات التي تدخل في الألعاب الأولمبية، حتى تمنى مدربها أن تصبح مشروع بطلة مصرية عالمية، وذلك حسب تصريحات نقلتها مجلة الجيل عام 1956على لسان الكابتن علي توفيق مدرب فريق السباحة لمدرسة سانت كلير الثانوية متحدثاً عن قائد فريق السباحة الطالبة سوزان ثابت، دون أن يعلم أنها ستصبح بعد عقدين من الزمن أو يزيد بقليل سيدة مصر الأولى "سوزان مبارك".

كانت سوزان صالح ثابت، المولودة في عزبة نزلة ثابت بمركز مطاي، من أب مصري وأم إنجليزية، عضوه بنادي "الهليو ليدو" بمصر الجديدة أيضاً، وكانت تمارس في فترة المراهقة والصبا بممارسة ألوانا متعددة من الرياضة والفنون.

 

 

صورة من تقرير مجلة الجيل 

وصدقت توقعات مجلة "الجيل" حينما كتبت في إحدى تقاريرها المنشورة في عام 1956،  تحت عنوان "تذكروا هذا الإسم" تلك العبارة (إن أصحاب هذه الأسماء يصعدون درجة السلم، نتوقع أن يصلوا إلي القمة قريباً تذكروا ..هذا الإسم)، وكان من بين الأسماء صورة وبضع معلومات عن شابة في الخامسة عشرة من عمرها تدعى "سوزان ثابت" طالبه بمدرسة "سانت كلير" بمصر الجديدة، والتي أصبحت فيما بعد على القمة كزوجه لرئيس الجمهورية وسيدة مصر الأولى لثلاث عقود من الزمن .

وتحدث التقرير أن الطالبة سوزان ثابت هي رئيس فريق الباليه بمدرستها وعضو بنادي الهوليوليدو حيث تمارس السباحة، وفازت  بعدة بطولات في تلك الرياضة، وهي عضو بفريق التنس بالنادي، لكن الاستاذ علي توفيق مدرب فريق النادي في السباحة يأمل أن يخلق منها بطلة سباحة عالمية.

وتطرق تقرير مجلة الجيل عن مواهب "سوزي" الأخرى كاشفاُ إيجادتها باللعب على البيانو، وأنها تهوى قراءة القصص البوليسية، وهي تتمنى أن تصبح كالإنجليزية "مويرا شيرر"  راقصة البالية، وأن تلتحق بمجال مضيفة الطيران بعد إنتهاء دراستها.

 

سوزان الصغيرة تقلد مثلها الأعلى "مويرا شيرر" 

وكان قد كشف المؤرخ المنياوي الراحل موفق بيومي، النقاب عن صورة نادرة لسوزان مبارك بملابس البالية في إحدى تمريناتها.