صور: كواليس إختيار ثلاثي فرقة «المنيا المسرحيه» للمشاركة بفيلم «زوجة رجل مهم»

قدمت أسرة فيلم «زوجة رجل مهم» بقيادة المخرج محمد خان -الذي عرض عام ١٩٨٨- في تتر النهايه الشكر لمحافظة المنيا ومديرية أمن المنيا وكذلك محطة السكك الحديدية بالمنيا، على التسهيلات المقدمة لصناع الفيلم.

فمن المعروف أن المخرج محمد خان قد إختار تصوير عدة مشاهد من الفيلم المصنف رقم ٣٠ بقائمة أفضل ١٠٠ فيلم بتاريخ السينما المصرية، بمدينة المنيا،بل أنه قضى وفريق العمل بقيادة الفنان أحمد ذكي والرائعة ميرفت أمين إبنة المنيا قرابة ١٠ أيام في ضيافة "عروس الصعيد".

وتنقل «ويكي منيا» كواليس تصوير مشاهد الفيلم الواقعة بمحافظة المنيا،عبر الفنان المسرحي أشرف عتريس، الذي كان مصاحباً لفريق العمل طوال فترة تواجدهم بالمنيا.

الشاعر والمؤلف المسرحي أشرف عتريس

يقول الكاتب المسرحي أشرف عتريس: في البداية نزل فريق العمل بفندق "إيتاب"، وجاء المخرج محمد خان لزيارة قصر ثقافة المنيا بمقره القديم الكائن بميدان عبد المنعم رياض الشرقي "حل مكانه أحد الأبراج الشهيرة حالياً"،كي يختار مجموعة من ممثلي فرقة المنيا المسرحيه للمشاركة بالفيلم.

وقع اختيار" خان" على ثلاثة أعضاء لم يسبق لهم أية تجربة بالسينما،وهم (فاروق عبد الحميد - فؤاد عبد الرازق- فرجاني دياب" للقيام بأدوار ( مهندس - جارسون الكازينو - الصائغ)، ثم بدأت البروفات للثلاثي، ومن ثم تصوير مشاهد الفيلم.

وعن ردة فعل الفنانه ميرفت أمين لزيارتها مسقط رأسها، أكد عتريس أنها شعرت بإنبهار وسعادة شديدة كونها تزور المنيا وستبقى أماكنها شاهدة على أحد أعظم أدوارها في تاريخ السينما المصرية.

المنزل الذي تم به تصوير بعض مشاهد الفيلم

وبالعودة الكواليس يضيف الكاتب المسرحي قائلاً: " تم اختيار الملابس من مخازن قصر ثقافة المنيا،وكان الثلاثي المختار من الفرقة فخورين جداً بالعمل والتدريب تحت اسم مخرج كبير يحمل خبرة وكاريزما كبيرة كمحمد خان، رغم تقاضيهم مبالغ رمزية بلغت ١٢٠ جنيه كأجر موحد.

وتابع: " الجميع استفاد من خبرة الاستاذ محمد خان ،فكان يشرح البروفات باستفاضة وكان يشير دوما الفارق الصوتي بين نبرة الممثل المسرحي وفي السينما،فكانت بمثابة محاضره تعلمنا منها جميعاً".

جمعت كواليس التصوير بين ثلاث مناطق " شقه على الكورنيش- فندق إيتاب - محطة قطار المنيا القديمة"، واستمرت زيارة فريق عمل الفيلم من ٧:١٠ أيام،وانتظرنا الفيلم وكانت الروعة واصبح واحد من اهم أفلامالسينما المصرية فى الثمانينيات