«ميرفت أمين» : أصعب أدواري الفنية صورتها في المنيا ..وأتشرف أني من أبنائها

في 17 فبراير 1969 ، خرجت علينا السينما المصرية بوجه جديد إستطاع أن يصبح نجما علي عرش السينما المصرية أو بالأحرى نجمة شاركت في كتابة تاريخ السينما المصرية من خلال تقديمها العديد من الأعمال الفنية المتميزة ، وكانت من المحظوظات الآئي عاصرن نجوما من الزمن الجميل أمثال "عبد الحليم حافظ" ، لتنطلق مسيرتها الفنية الكبيرة متواصلة بين الأجيال حتي الآن ، إنها صاحبة لقب "ليدي السينما المصرية" الفنانة المنياوية القديرة ميرفت أمين .

وتعد  ميرفت موهبة حقيقية لم تعتمد على جمالها الذي جمع بين فتنة الغرب و غموض الشرق و السحر المصري وبدأت حياتها كممثلة مسرحية في فريق جامعة القاهرة التي كانت تدرس بها و في نفس التوقيت حصلت على أول فرصة سينمائية لها و هي بعامها الأول بالجامعة مع الفنان العظيم الفارس أحمد مظهر عام 1965، و لكن فرصتها الأكبر التي قادتها إلى المجد و القت بها في أحضانه عندما وافق العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ أن تقاسمه البطولة في أكثر الأفلام العربية نجاحا في حينه «أبي فوق الشجرة» و هي في العشرين من عمرها.

طفولة ميرفت أمين في المنيا

ولدت ميرفت محمد مصطفي أمين في الرابع والعشرين من نوفمبر 1946 بمحافظه المنيا، من أب مصري و أم إسكتلنديه، حصلت علي درجة الليسانس في اللغة الإنجليزية من كلية الآداب جامعة عين شمس .

و كان أول ظهور سينمائي لها مع المخرج حسين كمال و العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ في فيلم أبي فوق الشجرة ، لكن تعتبر ميرفت فيلم زوجة راجل مهم مع الفنان أحمد زكي من أهم وأصعب الأفلام التي قامت بها خلال مسيرتها الفنية .

وأوضحت الفنانة ميرفت أمين  أن أصعب أدوارها الفنية تم تصويرها بمحافظة المنيا وقالت في تصريح خاص: " وقع الإختيار علي تصوير مشاهد فيلم "زوجة رجل مهم " ببلدي المنيا ،وهو أحد الأفلام المفضلة بالنسبة لي في مسيرتي الفنية كونه حمل "تعب وضغط " كبير في عديد من المشاهد خاصة بعد أن قام الفنان أحمد ذكي "بضربي" عدة مرات ، وكانت جميع تعبيراته نابعة من داخلي حيث أن شخصية "مني" البطلة قريبة إلي حد كبير من شخصيتي.

وأكدت الفنانة إعتزازها بأنها من مواليد عروس الصعيد قائلة " أتشرف أني من مواليد المنيا ، وصورت بها أحد أهم أفلامي زوجة رجل مهم " ، لافته أنها كانت الزيارة الوحيدة لها لمسقط رأسها المنيا.

افيش الفيلم

يذكر أن فيلم "زوجة رجل مهم" تم تصوير بعض مشاهده في إستراحة الخديو إسماعيل -- مديرية أمن المنيا القديمة قبل هدمها و في نفس موضع المديرية الجديدة الحالي -- و منزل والدها الحقيقي الذي كانت تعيش فيه الأسرة و هي طفلة و المطل على النيل العظيم.