«أميرية بني مزار» مدرسة العلم والنضال..1- الإمام محمد عبده - ويكي منيا

ويكي منيا

مدونة أرشيفية خاصة بتقديم المواد الوثائقية الصحفية لكل شئ عن محافظة المنيا، شخصيات عامة ، أماكن ، تاريخ العائلات ، وغيره من المواد الوثائقية التي قد تهم القراء من محبي التاريخ والتوثيق خاصة من أبناء محافظة المنيا

اخر الأخبار

اخر الاخبار

اعلان

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون

الخميس، 2 يونيو 2022

«أميرية بني مزار» مدرسة العلم والنضال..1- الإمام محمد عبده

«أميرية بني مزار» مدرسة العلم والنضال..1- الإمام محمد عبده




ترتبط المدرسة الأميرية ببني مزار بذكرى خاصة لدى روادها ومحبيها سواء كانوا طلابا أو معلمين،أو حتى من أهالي المدينة بشكل عام،لدور أجدادهم الكبير في إنشاء ذاك الصرح التعليمي الممتد منذ ١٢٠ عام.

ويحكي أحمد إبراهيم الأزهري- باحث في شئون بلدان المنيا- دور أهالي بني مزار وفي مقدمتهم الشيخ حسن عبد الرازق عضو مجلس شورى القوانين عن مديرية المنيا ووالد الشيخ مصطفى عبد الرازق، والذى دعى الامام محمد عبدة مفتى الديار المصرية آنذاك بالقدوم للإشراف على المدرسة بل وافتتاحها بنفسه عام ١٩٠٢.

ويشير الباحث لوجود صداقه قويه جمعت بين إمام المجددين الشيخ محمد عبده مفتي الديار المصريه والشيخ حسن عبد الرازق عضو مجلس شورى القوانين والذي شغل منصب رئيس لجنة المدرسة التي بنيت بجهود وتبرعات أهالي بني مزار بالتعاون مع الجمعية الخيرية الإسلامية،حيث أسندت إدارة المدرسة إليها.



وفي أكتوبر عام 1902 أقامت الجمعية الخيرية الإسلامية احتفالاً كبيراً لافتتاح المدرسة الأميرية،وكان الشيخ محمد عبده على رأس الحضور بصفته رئيسا للجمعية الخيرية الإسلامية والشيخ حسن عبد الرازق رئيس لجنة المدرسة، ومدير المنيا  وقاضي المديرية.

ويضيف أحمد الازهري ألقى الإمام محمد عبده خطابا بدء بالبسملة وقراءة الفاتحة وأعلن عن افتتاح المدرسة شاكراً المتبرعين بإنشاء المدرسة قائلا: "إنكم انفقتم في خير سبيل،وتاجرتم اربح متاجرة،فان هذه المدرسة ملككم لو أن العلم يملك،وما الجمعية الخيرية إلا نصيرتكم في عملكم وانني في معاونتكم بإذن الله".




ولفت الازهري أن المدرسة خرجت الكثير من النوابغ في كثير من المجالات، وقد تم هدم المدرسة عام ٢٠٠٥ واجتزئت مساحتها.




يذكر أن المدرسة الأميرية ببني مزار قد نالت شرف تقديم أول شهيد مصري في حرب فلسطين عام ١٩٤٨،والذي سنسرد قصة استشهاده الحلقة القادمة.

...يتبع...









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا على دعمكم المستمر

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون