"أصيبت بصداع شديد".. عالم آثار يكشف سبب ضرب «ايزادورا» سائحة فرنسية على رأسها!! - ويكي منيا

ويكي منيا

مدونة أرشيفية خاصة بتقديم المواد الوثائقية الصحفية لكل شئ عن محافظة المنيا، شخصيات عامة ، أماكن ، تاريخ العائلات ، وغيره من المواد الوثائقية التي قد تهم القراء من محبي التاريخ والتوثيق خاصة من أبناء محافظة المنيا

اخر الأخبار

اخر الاخبار

اعلان

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون

الخميس، 3 نوفمبر 2022

"أصيبت بصداع شديد".. عالم آثار يكشف سبب ضرب «ايزادورا» سائحة فرنسية على رأسها!!

"أصيبت بصداع شديد".. عالم آثار يكشف سبب ضرب «ايزادورا» سائحة فرنسية على رأسها!!




تعد مقبرة ايزادورا من أكثر المزارات السياحية إقبالا بمنطقة تونا الجبل بملوي، نظرا لكونها تلقب بشهيدة الحب ويتعاطف كل من يقرأ قصتها مع هذه الاميرة، وفي مقدمتهم الدكتور طه حسين عميد الأدب العربي الذي كتب فيها الكثير من القصائد والأعمال الأدبية لدرجة أنه كان السبب في ذياع سيط المقبرة على مستوى العالم.




واشتهرت قصة الفتاة ايزادورا وحبها للجندي المصري القديم "حابي"، كأشهر قصص الحب بمصر القديمة، حيث كان والدها حاكم الإقليم في عهد امبراطور الإغريق "هادريان"،وذلك في القرن الثاني قبل الميلاد.

ربطت ايزادورا وحابي قصة حب جمعت بين المصري الفقير وابنة حاكم الاقليم،كانا يتقابلان لسنوات على ضفاف النيل، وعندما علم والدها حبسها في قصره وأمر حراسة بمراقبتها، حتى شعرت بأن حياتها تنتهى بدون حبيبها، لتقرر الانتحار غرقا في النيل.

أنشأ والدها الحاكم لايزادورا مقبرة تخلد ذكراها وذكرى حبها بعدما شعر بالندم لما ألحقه بإبنته الصغيرة.




ألهمت قصة ايزادورا  الدكتور طه حسين عميد الأدب العربي العديد من الأعمال حتى أطلق عليها لقب " شهيدة الحب" ما جعل مقبرتها مزارا سياحياً عالميا.

وقص الباحث الاثري فرج الجهمي حكاية إكتشاف المقبرة الأكبر في تونا الجبل قائلا أنه يوم اكتشاف ايزادورا كان قبلها قد اكتشف جبره والقائمين على الحفريات المعبد البطلمي والذي لا يبعد عنها ١٠ أمتار تقريبا وكان مبني مقبرة ايزادورا تحت الرديم اي تحت التراب بطول طابقين بل يزيد ٢ متر ارتفاع فوق طول المبني الحالي فهي لم تكتشف في يوم او يومين بل تم رفع الرمال الهائله وتم نقلها الي اماكن بعيده بواسطة «الديكوفيل» وهي عربه نقل رمال تسير علي شريط حديد اي سكه حديد مثل التي تستخدم في المناجم والمحاجر.

ويضيف الجهمي :( كان العمل جارى علي كل مجموعة المباني المجاوره لايزادورا، وحينها وجدوا حجره لها قبو بالطوب اللبن مهدمه ولكن بها حجرة دفن ويوجد بها مومياء ولكن شكل حجرتها مختلف، وتوضع هذه المومياء فوق سرير اعد خصيصا لها وهو ايضا نظام مختلف وحتي حجمها وتكوينها الجسماني يتضح انه لسيده صغيرة السن وتوصلوا إليها رأسا اي من أعلي وهنا أوقف الاثرى عبد الحكم العالم أعمال الحفر ليشاور مع دكتور سامي قائلا له هذه مقبره مختلفه ولكن ربما وصل اليها النباشون من قبل واضح أعمال التخريب التي حدثت للقبر والمومياء التي ليست في مكانها الطبيعي ثم اين مقتنياتها
وهنا قال دكتور سامي جبره نتعامل معها بهدوء وحرص ونكمل أعمال الحفر وتوصلوا للحجره الخارجيه وهنا كانت الاهميه الشديده ومن وجهة نظر دكتورنا وخبيرنا الاثرى الكبير سامي جبره هي الاهم في المقبره وربما اهم من التمائم 
حيث عثر علي لوحه صغيره مكتوبه باليونانيه وعكف علي ترجمتها عن طريق دكتور نجيب ميخائيل وبسرعه وكانت المفاجأه أن هناك لوحه أخرى بنفس الخط والحجم والأسلوب
وهنا وبعد أعمال الترجمه تبين كل شيئ جليا واضحا 
تم معرفة اسم صاحبة المقبره وعمرها وتنتمي لاي عصر 
هي فتاه اغريقيه عمرها من ١٦ الي ١٧ ربيعا وماتت في ظروف غريبه غرقه في مياه النيل).
 
وذكر الباحث انه تم العثور علي خاتم في اليد اليمني للمومياء وتم تفسير ذلك أنها  كانت مخطوبه.



 
وانتشرت منذ القدم العديد من النوادر والمواقف المرتبطه بزائري مقبرة ايزادورا منها ما دونه العالم الاثري الكبير د.سامي جبرة  مكتشف منطقة تونا الجبل الأثرية حول حقيقة ضرب مومياء ايزادورا لسائحة وأدبية فرنسية على رأسها أثناء إحدى زياراتها للمقبرة.

ويحكي عالم الآثار المصرى دكتور سامي جبره في مذكراته عن زيارات السائحين الغريبة بتونا الجبل  أن في أثناء زيارة إحدى الزائرات الاجنبيات -قريبة شاعر مشهور وهي اديبه وشاعرة- لمقبرة وضريح ايزادورا، دخلت الضريح وبحوذتها بندول ممغنط حيث كانت من هواة الذبذبات الممغنطة.

وكشف جبره أنه بعد قليل سمع صراخات تلك الأديبة وهي تقول بالفرنسية " أشعر بذبذبات شديدة ..انها تطردني وتضربني ..انها لا ترغب في وجودي" ثم خرجت مسرعة.



واستكمل الاثري رواية الواقعة عبر مذكراته : ( وفي المساء قالت إن الصداع والألم سيقتلني فقدم لها بعض الاسبرين للصداع  فقالت لا هذا الصداع سببه ضربة ايزادورا الشديده في راسي لأنها ضربتني بيدها على رأسي  صباح اليوم في الزياره) 

وتعجب جبرة واصفا ما حدث بأنه أخذ ينظر بصحبة من معه وعلى الوجوه ابتسامه سخرية لكن دون أن تراهم السائحة الفرنسية، لكنه أكد أنها كانت مؤمنة ومصدقة لما تقول، حيث أشارت إن البندول الذي بحوذتها قد اغضب ايزادورا ولكن البخور يسعدها. 



 وكان  العميد طه حسين يزور ايزادورا ويحرق لها البخور في محارقه القديمه كما كان يفعل ذلك والد ايزادورا الحاكم، وذلك لان المصري القديم كان يؤمن بأن البخور يطرد الارواح الشريره ويرضي ارواح السماء.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا على دعمكم المستمر

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون