غنى له "محمد قنديل" وكتب نشيداً قومياً.. «علي أحمد بيومي» مؤرخ المنيا الذي سقط من ذاكرة "جوجل" - ويكي منيا

ويكي منيا

مدونة أرشيفية خاصة بتقديم المواد الوثائقية الصحفية لكل شئ عن محافظة المنيا، شخصيات عامة ، أماكن ، تاريخ العائلات ، وغيره من المواد الوثائقية التي قد تهم القراء من محبي التاريخ والتوثيق خاصة من أبناء محافظة المنيا

اخر الأخبار

اخر الاخبار

اعلان

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون

الثلاثاء، 31 يناير 2023

غنى له "محمد قنديل" وكتب نشيداً قومياً.. «علي أحمد بيومي» مؤرخ المنيا الذي سقط من ذاكرة "جوجل"

غنى له "محمد قنديل" وكتب نشيداً قومياً.. «علي أحمد بيومي» مؤرخ المنيا الذي سقط من ذاكرة "جوجل"


المؤرخ الكبير علي بيومي 




من المؤسف أن تتصدر أنصاف المواهب ذاكرة البحث في أشهر المواقع العالمية وأكثرها تصفحا "جوجل" في الوقت الذي يغفل فيه القائمين عليه تدوين ولو معلومات بسيطة عن رموزاً تاريخية كبيرة أثرت في وجدان الكثيرين في الماضي،وصنعت أقلامهم تاريخاً نفخر به في وقتنا الحالي.
ولعل المؤرخ والشاعر الكبير علي أحمد بيومي من أولئك الشخصيات التي يغفل جوجل وبقية محركات البحث حقها في التداول والبحث، رغم كونه قيمة تاريخية وأدبية كبيرة ويكفي القول أنه صاحب أول كتب المنيا التاريخية في العصر الحديث، وصاحب النشيد القومي الوحيد المنيا والذي كان تشدوا به طلاب المدارس في ستينات القرن الماضي.
ولد علي أحمد بيومي من أسرة متوسطة بقرية صندفا الفار التابعة لمركز بني مزار عام ١٩١٧، تدرج في الوظائف الحكومية واشتهر بين أقرانه وزملاء العمل بإتقان الشعر وعشق الكتابة والتدوين، ما جعل منه شاعر ومؤرخ المنيا الأول في القرن الماضي.


 تدرج في الوظائف حتى عين رئيسًا لقسم التدريب بمديرية التربية والتعليم بالمنيا سنة 1957م، وانتخب نقيبًا للمعلمين بها 1958م.  ثم شغل منصب رئيس مركز مدينة سمالوط حتى تقاعده سنة 1977م، ثم عمل بعدها خطيبًا لمسجد نقابة المعلمين بالمنيا  من سنة 1977م إلى 1989م.




ويعد المؤرخ علي أحمد بيومي من أشهر الشخصيات البارزة في بني مزار وتحديدا قريته صندفا الفار، وله عدة أبناء منهم من سلك طريق والده، كالمؤرخ الراحل موفق علي بيومي، والروائي الكبير مصطفى بيومي صاحب رواية "ناس من المنيا"، وهو أيضا والد الدكتور ممدوح علي بيومي استشاري طب الأطفال بمستشفى بني مزار العام.

عشق بيومي المنيا وتاريخها العريق، فقام  بتأليف نشيداً قومياً لمديرية المنيا في الستينات اعتمد غنائه في طابور الصباح في المدارس، وهو صاحب  أول كتاب يكتب عن  تاريخ المنيا (أضواء على تاريخ المنيا )؛ وعنه يقول الباحث أحمد إبراهيم الازهري -باحث في تاريخ المنيا- أن هذا  الكتاب برغم صغر حجمه، قد حوى بين دفتيه وقائع وأحداث  قد لا توجد عند غيره؛ بل لا يسرد الأحداث  سردًا فقط بل يتبعها بالربط بينها وبين أحداث أخرى، و يتوغل فى أعماق الأحداث حتى يشعرك بأنك عايشتها لحظة  بلحظة، وليس ذلك فحسب بل تطرق لتراجم لبعض الشخصيات المنياوية.



وأكد الباحث على  إعادة طباعة كتاب (أضواء على تاريخ المنيا) عرفانا بجميل هذا المؤرخ الكبير خاصة وأنه تلميذ نجله المؤرخ الراحل موفق بيومي  مشيرا أن الراحل موفق بيومي قد شجعه على استكمال تلك الخطوه.
يضيف الازهري "أحببت خدمة هذا الكتاب والاعتناء به وإعادة طباعته في حُلّة قشيبة بهية، واخبرت أستاذي المؤرخ الكبير موفق بيومي _رحمه الله_ فسُر لذلك وشجعني، إلا أني توقفت عن إتمام المشروع بعد وفاة أستاذي، ولعلى ارجع إلى استكمال ما نويت فعله في القريب العاجل".




لم يتوقف المؤرخ علي بيومي في الشعر والتأريخ عن بلدته فحسب، بل وصل صدى كلماته الوطنية لمسامع المطرب الكبير " محمد قنديل" والذي غنى من كلمات شاعر المنيا واحدة من أشهر أغانيه " يا صبح نادي على بلادي ..عليك يا وادي النيل"


هناك تعليقان (2):

  1. شكرا لهذا الجهد تحياتى لك يا احمد لأنك حققت فى تاريخ المنيا وروادها ورموزها الحقيقية منهم مولانا على احمد بيومى واحتفظ بنسخة من هذا الكتاب (أضواء على تاريخ المنيا ) فى مكتبتى الخاصة

    ردحذف
  2. العفو شكرا لمروركم الكريم

    ردحذف

شكرا على دعمكم المستمر

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون