«العشق الممنوع» وراء اختفاء عائلة سناء جميل من ملوي وسبب طردها من منزل خالتها وقت "حريق القاهرة"؟ - ويكي منيا

ويكي منيا

مدونة أرشيفية خاصة بتقديم المواد الوثائقية الصحفية لكل شئ عن محافظة المنيا، شخصيات عامة ، أماكن ، تاريخ العائلات ، وغيره من المواد الوثائقية التي قد تهم القراء من محبي التاريخ والتوثيق خاصة من أبناء محافظة المنيا

اخر الأخبار

اخر الاخبار

اعلان

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون

الخميس، 1 أغسطس 2024

«العشق الممنوع» وراء اختفاء عائلة سناء جميل من ملوي وسبب طردها من منزل خالتها وقت "حريق القاهرة"؟

 «العشق الممنوع»وراء اختفاء عائلة سناء جميل من ملوي وسبب طردها من منزل خالتها وقت "حريق القاهرة"؟

سناء جميل 






فنانة إرستقراطية من الطراز الرفيع ، علي الرغم من كونها من أسرة صعيدية إلا أنها لم تكن تتحدث العربية إلا بصعوبة ، كلفها عشقها للمسرح والتمثيل قطيعة أهلها وعدم الإنجاب وضعف السمع حتي ماتت، دون أن تعثر على أهلها إنها الفنانة الراحلة سناء جميل.

ولدت "ثريا يوسف عطا الله " ، في 27إبريل 1930 من أسرة قبطية بمركز ملوي ، وكان أبيها يعمل بالمحاكم المختلطة وأمها من رواد المدرسة الأمريكية للبنات بأسيوط "تعادل مؤهل جامعي حاليا" ، إلتحقت ثريا بالدراسة في مدارس" المير دي ديو" الفرنسية حتي المرحلة الثانوية بعدما تركت أسرتها ملوي ورحلت إلي القاهرة قبل أن يختفي والديها عنها في التاسعة من العمر ، منه دخلت نشاط الفن المدرسي وقامت بتجسيد أدوارا مسرحية ساهمت في تكوين شخصيتها الفنية مبكرا.




كشف الكاتب الصحفي لويس جريس السبب الحقيقي حول هجرة أسرة سناء جميل من ملوي وإختفاء أهلها بعدما تركوها في سن التاسعة من العمر بالقاهرة ، فقد نشر أن الإختفاء كان بسبب الحرب ولكن "جريس" فجر مفاجأة أثناء حديثه في وقت سابق ل «ويكي منيا» أكد خلاله أن السبب يرجع لإضطهاد عائلة الملك فاروق لأسرة سناء جميل حيث كان هناك شخص يدعي رياض غالي ووقتها كان المستشار الثقافي لمصر في فرنسا ويمد بصلة قرابة لوالد سناء جميل ، غالي إلتقي بالملكة نازلي وبناتها في فرنسا عقب وفاة الملك فاروق ،وإستطاع رياض غالي أن يكون علاقة صداقة بالملكة وأحبته إبنتها الأميرة فتحية شقيقة الملك فاروق الصغري وتزوجوا بالفعل في فرنسا ، وأضاف جريس أنه بعد علم أعوان الأسرة الملكية في مصر بهذه الزيجة ما كان أمامهم إلا إضطهاد أقارب رياض غالي في مصر وكانت أسرة سناء جميل في المنيا هي التي تدفع الثمن وبسبب هذه المعاناة قرر والدا سناء جميل الهجرة والإبتعاد عن مصر حتي تهدأ ثورة أعوان الملك ضدهم فرحلوا عن ملوي إلي القاهرة وكانت سناء وقتها في سن التاسعة وقررا والديها وضعها في مدرسة "المير دي ديو" وكانت مدرسة "داخلي" ودفعا لها مصروفات الدراسة حتي المرحلة الثانوية وسافرا بعدها إلي الخارج ولم يعدوا بعدها إلي مصر .


منزل عائله سناء جميل بملوي 



وبعد تخرج ثريا يوسف عطا الله ،"سناء جميل"، من مدرسة المير دي ديو بعد المرحلة الثانوية رحلت لتعيش في منزل خالتها الكائن بمصر الجديدة والتي كانت تنزل فيه خلال أجازاتها الدراسية ، وذات يوم تقابلت سناء مع صديقتها نازلي إبنة فؤاد باشا سراج الدين وكانتا تتشاوران أين ستكملان دراستهما هل تلتحق سناء بكلية الحقوق مثل والدها ، وعندها قال لها صديق نازلي أن هناك  معهد جديد سيتم إفتتاحه يدعي المعهد العالي للفنون المسرحية ،خاصة وأنهم كانوا يعلمون حبها للتمثيل لمشاركتها في مسرحيات المدرسة ، وكان ذكي طليمات عميد المعهد يمنح الفتيات 6جنيهات تشجيعا منه علي إلتحاقهن بالمعهد، وبالفعل ذهبت سناء للمعهد لحبها الشديد للتمثيل دون علم خالتها حتي عامها الثاني في المعهد.

ويستكمل الكاتب الصحفي حديثه قائلا :فور علم خالتها وأخيها بإلتحاق سناء بالمعهد العالي للمسرح قاما بطردها من المنزل وقالت لها خالتها "البنت اللي تشتغل بالتمثيل متبقاش بنتنا" وكان هذا اليوم يوافق أحداث حريق القاهرة في 26يناير 1952ولم تجد مكانا تذهب إليها فقادتها قدميها نحو المعهد والذي كان تلتحق به مدرسة للبنات في فترته المسائية ، وطلبت من إدارة المدرسة عنوان ذكي طليمات وذهبت إلي منزله وقالت له "أهلي لما عرفوا إني في معهد السينما طردوني ومش عارفه أروح فين " فإصطحبها طليمات فورا إلي سكن للمغتربات بجوار المتحف المصري بالتحرير حاليا وفوجئت أن سعر السكن به 15 جنيه في الشهر وهي كانت تحصل من دراستها في المعهد علي 6جنيه فقط.

                                ..... يتبع...








هناك تعليق واحد:

شكرا على دعمكم المستمر

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون