"منياوية صنعوا النصر" 3 .. أحد مدمري "بارليف": كنت في "المنيا" قبل الحرب بثلاثة أيام .. وإشتبكت مع الإسرائيلين بالـ"سونكي" وقت الإقتحام - ويكي منيا

ويكي منيا

مدونة أرشيفية خاصة بتقديم المواد الوثائقية الصحفية لكل شئ عن محافظة المنيا، شخصيات عامة ، أماكن ، تاريخ العائلات ، وغيره من المواد الوثائقية التي قد تهم القراء من محبي التاريخ والتوثيق خاصة من أبناء محافظة المنيا

اخر الأخبار

اخر الاخبار

اعلان

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون

الثلاثاء، 8 أكتوبر 2019

"منياوية صنعوا النصر" 3 .. أحد مدمري "بارليف": كنت في "المنيا" قبل الحرب بثلاثة أيام .. وإشتبكت مع الإسرائيلين بالـ"سونكي" وقت الإقتحام


"منياوية صنعوا النصر" 3 .. أحد مدمري"بارليف": كنت في "المنيا" قبل الحرب بثلاثة أيام .. وإشتبكت مع الإسرائيلين بالـ"سونكي" وقت الإقتحام


صديق : أطالب "الداخلية" بفتح باب التطوع لمحاربة الإرهابيين



إحدى دُشم "بارليف"
تمنى علي صديق مهني،أحد المحاربين المشاركين في حرب أكتوبر 1973،من مواطني قرية "أبو يعقوب بالمنيا"،  أن تفتح وزارة الداخلية باب التطوع للمحاربين القدامي من أجل تقديم نفسه للتطوع والمشاركة  في محاربة الإرهابيين مع جنود الشرطة والجيش ، واصفا إياهم بــ"كلاب النار".

وسرد صاحب الــ71عام ذكرياته في حرب أكتوبر المجيدة كأحد المقاتلين المشاركين من أبناء محافظة المنيا قائلًا أنه تم تجنيده في صفوف الجيش المصري بعد نكسة 1967 وتحديدًا في نهاية يوليو من نفس العام ،وإلتحق بكتيبة الإمداد الجوي وكانت مهامها إمداد القوات المحاصرة مقطوعة الإمدادات ومعاونتها بما يسمي "الإبرار الجوي".

وأضاف إبن قرية أبو يعقوب بالمنيا، تدربنا داخل الكتيبة من أغسطس 1967وحتي  نهاية سبتمبر 1969 علي كيفية فك حصار القوات المصرية المعزولة والمحاصرة عن طريق الإمداد الجوي بالطيران مثلما حدث في السويس،عندما قمنا بعمل إسقاط مخادع للعدو بالإمداد الجوي لفك حصار وإمداد للقوات المعزولة هناك ،بعد ذلك تحولت لقيادة الفرقة 16 مشاة ميكانيكا بالإسماعيلية.

وعن ذكرياته مع العبور العظيم، أشار "علي" أنه كان يتواجد في المنيا بداية شهر أكتوبر لإنهاء بعض الأوراق الخاصة به من سجل مدني المنيا،وإنتهت إجازته يوم الثالث من أكتوبر 1973 وإلتحق بالفرقة من الإسماعيلية إلي منطقة "الدفرسوار"، وكنا مكلفين بالإسطتلاع عن تسليح وإمكانيات العدو وكيفية مباغته.
 
البطل على صديق مهني

ولم ينس المقاتل "علي صديق مهني" لحظات مشاركاته في إقتحام  وتطهير خط "بارليف" المنيع وذلك  عندما إشتبك في قتال الجنود الإسرائيليين بـ"السونكي" قائلًا: كنا نفضل الموت عن الحياة في سبيل إسترداد أراضينا وإنهاء الإحتلال، كذلك لم ينسي لحظات إستشهاد  مجموعة من زملائه المجندين بعد قيام الإسرائيليين بضربهم بالصواريخ  .

وشدد مهني علي أهمية مشاركة القوات العربية خاصة الجزائر والسعودية يومي 16و17أكتوبر ودورهم الهام في تحقيق هذا الإنتصار..

وعن لحظات عودته منتصرًا لأهلة وصف مهني شعوره وكأنه حُمل من الأرض للسماء ،وذلك نتيجة إختلاف شعور الشعب وإحساسه بجيشه ،فكنا ننزل الإجازات قبل حرب إكتوبر والحزن يملأ أعيننا نتيجة نظرات الأهالي الصعبة لنا،بعكس عودتنا بالإنتصار في 73كانوا يحملوننا من علي الأرض ويستقبلونا بالأحضان والورود.

وطالب المسن بضرورة تكريم أبطال أكتوبر من المجندين وصغار القادة الذين شاركوا في الحرب،خاصة من أبناء الأقاليم ،كأقل شئ تقدمه الدولة لهؤلاء المحاربين القدامي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا على دعمكم المستمر

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون