أسرار في حياة عميد الأدب العربي ..السر الثاني: طه حسين يحدد سعر 1000جنيه لقبول دعوته على الشاي و5 آلاف للغداء!! - ويكي منيا

ويكي منيا

مدونة أرشيفية خاصة بتقديم المواد الوثائقية الصحفية لكل شئ عن محافظة المنيا، شخصيات عامة ، أماكن ، تاريخ العائلات ، وغيره من المواد الوثائقية التي قد تهم القراء من محبي التاريخ والتوثيق خاصة من أبناء محافظة المنيا

اخر الأخبار

اخر الاخبار

اعلان

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون

الأربعاء، 6 نوفمبر 2019

أسرار في حياة عميد الأدب العربي ..السر الثاني: طه حسين يحدد سعر 1000جنيه لقبول دعوته على الشاي و5 آلاف للغداء!!

أسرار في حياة عميد الأدب العربي ..السر الثاني: طه حسين يحدد سعر 1000جنيه لقبول دعوته على الشاي و5 آلاف للغداء!!


نموذج محاكاه لطه حسين في جلسة شاي


تواصل "ويكي منيا" عرض حلقات  سلسلة أسرار في حياة عميد الأدب العربي،والتي  تهدف لكشف تفاصيل حياة الدكتور طه حسين وأبرز المواقف التي مر بها بعيدًا عن حياته الأدبية والثقافية، في تناول جديد نقدمة بين سطور هذه المدونة، بمناسبة قرب الذكرى 130على ميلاد إبن مركز مغاغة،كونه من مواليد عام 1889بعزبة الكيلو بمغاغة .


وسنعرض من خلال تفاصيل الحلقة الثانية سرًا جديدًا من أسرار الدكتور طه حسين، حينما كان وزيرًا للمعارف، وكيف ساهم هذا العمل في تطوير منظومة التعليم في مصر.


البداية عندما تم تكليف مصطفى النحاس باشا بتشكيل الحكومة الوفدية عام 1950،أصدر قرارًا بتعيين الدكتور طه حسين وزيرًا للمعارف، وكان هناك شرطًا وحيدًا لعميد الأدب العربي لقبوله الوزارة.



الملك والوزير في جامعة فاروق


وفي ذلك يشير الباحث كمال مغيث في تصريحات خاصة، أن "حسين" إشترط على رئاسة الوزراء إقرار الملكية لمجانية التعليم الثانوي قبل أن يجلس على كرسي الوزارة، الأمر الذي أقره الملك فاروق على مضض، وكان ذلك سبب مقولته الشهيرة للوزير أثناء حلف اليمين: "أهلاً بطه حسين رجل المتاعب"، ليرد العميد بقول: "المتاعب يا مولاي لا تُطلب لذاتها،ولكن يجيئها الإنسان في طريقه إلي الحق" في إشارة بالحديث عن أزمة رواية "المعذبون في الأرض" التي أحدثت جدلًا واسعًا حينها .

وكان لطه حسين دورا ًهاماً في توحيد التعليم "الأولي والإبتدائي" وجعله مجانياً ،حينما كان يشغل منصب المراقب العام للثقافة بوزارة المعارف عام 1944.


 " الشاي والغداء لصالح التعليم "

الباحث كمال مغيث

وكشف "مغيث" عن تلقي الدكتور طه حسين عدة دعوات من "الإقطاعيين" لتناول الشاي أو الغداء أو العشاء ،أثناء شغله منصب وزير المعارف،فكان يُحدد سعر مقابلته لهم أولًا ،بهدف جمع أكبر قدر من الأموال منهم،ووضعها في صندوق أسماه "صندوق تطوير التعليم"، فكانوا يتسارعون لطلب مقابلة وزير المعارف من قبل سكرتير طه حسين وكانت سعر الدعوة على الشاي مقابل ألف جنيه،ودعوة الغداء مقابل  5 آلاف جنيه لعزومته داخل سراياهم، وكان رد طه حسين علي تلك الدعوات بقوله "مفيش مانع" شريطة دفع تلك الأموال لوضعها في صندوق "دعم المباني التعليمية" لبناء المدارس بالأقاليم، وحدث ذلك خلال بعض الزيارات منها (المنيا وأسيوط والدقهلية) خلال جوالاته الوزارية من عام 1950إلي عام 1952،فكان يقابل كبار الأقاليم ممن يلبي دعوتهم علي الشاي أو الغداء،بعدما كان يحدد سعرًا للمقابله بآلاف الجنيهات ،دون أن يتقاضى منها مليمًا واحدًا ،فكانت أموال تلك الدعوات  يدفعها الإقطاعيون مباشرةً للصندوق،حيث كان هدفه أن يكون التعليم مجانياً لا يدفع فيه الدارس مليماً واحداً،وعدم منع أي فقير من التعليم ،وكانت هذه "حيله ذكيه" منه لزيادة موارد الوزارة وبناء منشاءات تعليمية لتعليم المصري الفقير مجاناً.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا على دعمكم المستمر

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون