في ذكرى ميلادها .. "سناء جميل" تُصرح : خفت من "حضن أخويا"..و لولا "لويس" كنت هبقي "يتيمه" طول عمري
يوافق 27 إبريل 1930 ميلاد الفنانه القديرة الراحلة سناء جميل إبنه مدينة
ملوي ، والتي قست كثيراً من أهلها وضحت بحياتها وعائلتها من أجل الفن، حتى توفيت في
الثاني والعشرين من ديسمبر عام 2002، دون أن يمشي في جنازتها أي من أفراد عائلتها.
عانت الفنانه من مقاطعة أهلها طيلة حياتها ، حتى أنها كشفت في إحدى
اللقاءات التليفزيونية النادرة لها، مقابلتها لأخيها مصادفة قبل بدء أحد عروضها
المسرحية ، لكنها خشيت الذهاب لتحيته أو إحتضانه، خوفاً من رد فعله.
تعود القصه أثناء عرض مسرحي للفنانه سناء جميل و الفنان حمدي غيث،
"عرض ثنائي"، تفاجأت بوجود شقيقها بين الجمهور الحاضر ، حيث كان العدد
قليل، ورغبت في الذهاب لتحيته أو إحتضانه، لكنها خشيت من رد فعله، خاصة وأنه من
تسبب في طردها وإصابتها بالصم بعد صفعه لها مما تسبب في فقد سمعها بإحدى الأذنين.
المفاجآة هنا كانت من رد فعل أخيها الذي يبدو أنه تفاجأ أنه يشاهد شقيقته ،فقام
بتمزيق التذكرة وغادر المسرح مسرعاً، كما جاء على لسان سناء جميل.
وصرحت إبنة ملوي أنها تعتز بصعيديتها وخاصة أن زوجها الكاتب الصحفي لويس
جريس، من أسيوط ، مشيرة أن والدته حضرت إحدى المسرحيات لها وقالت له "مراتك
غزيه مليحه" موضحه أن كلمة الغزيه تطلق على الممثلين بالصعيد.
وأضافت ثريا يوسف عطا الله ، الشهيرة بـ"سناء جميل" : أن لولا أن
أرسل الله لويس جريس في حياتها لأصبحت يتيمه طيلة عمرها، مشدده على الحب والإحترام
الذي جمعها بالكاتب الصحفي.
يذكر أن الكاتب الصحفي لويس جريس ، قام بتحويل منزله لمتحف للفنانه سناء
جميل ، قبل وفاته في 26 مارس 2018.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا على دعمكم المستمر