"رمضان زمان" الحلقة الثانية ..بـ"الأركيت والورق والخزف" رحله مع صناع الفوانيس - ويكي منيا

ويكي منيا

مدونة أرشيفية خاصة بتقديم المواد الوثائقية الصحفية لكل شئ عن محافظة المنيا، شخصيات عامة ، أماكن ، تاريخ العائلات ، وغيره من المواد الوثائقية التي قد تهم القراء من محبي التاريخ والتوثيق خاصة من أبناء محافظة المنيا

اخر الأخبار

اخر الاخبار

اعلان

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون

الأحد، 3 مايو 2020

"رمضان زمان" الحلقة الثانية ..بـ"الأركيت والورق والخزف" رحله مع صناع الفوانيس


"رمضان زمان" الحلقة الثانية ..بـ"الأركيت والورق والخزف" رحله مع صناع الفوانيس





يشتاق المصريون لشكل الفانوس التقليدي، ويبحثون عنه كل عام ، منذ أواخر أيام شهر شعبان المبارك وحلول شهر رمضان المعظم، دون النظر للأشكال المبتكرة والألعاب التي تغني أغاني رمضان الشهيرة، رغم بهجتها ، إلا أن الشكل التقليدي للفانوس لازال يحتفظ برونقه .
ومع إشتياقنا لروحانيات ومظاهر ورائحة أجواء "رمضان زمان"، والتي بدأت ترحل عنا عاماً بعد الآخر ، تصحبكم "ويكي منيا" في رحلة لمقابلة صناع الفوانيس بأشكالها القديمة والتقليدية، والمختلفة أيضاً.

"فانوس الأركيت"

يقول "علي مصطفي علي"  أحد صناع فوانيس رمضان بطريقة "الأركيت" أنه بدأ تصنيع الفوانيس بأشكال الأركيت منذ الثمانينيات، خاصة وأنه إستثمر موهبته بدراسته للتربية الفنية حيث تخرج منها عام 1995 .



وتحدث صانع "فوانيس الأركيت" عن صعوبة هذا العمل، لإحتياجه الجهد والوقت أكثر من التكلفة المادية للصناعة،  ويعتمد علي الصبر والدقه، فالفانوس الواحد يحتاج من يومين وحتي إسبوع  لإنهاء التصميم حسب التصميمات المطلوبة، فهناك تصميم مبتكر وتصميم عادي لكل فانوس.

وعن مراحل وأدوات تصنيع فانوس "الأركيت" تحدث مصطفي قائلاً : في البداية نقم بتفريغ التصميم الورقي  طبقاً للمقاس المطلوب، ثم نطبعه علي الخشب بإستخدام ورق "الكربون"، ثم يتم رسم التفريغات علي الخشب بإستخدام "الصاروخ" و"السلاح القاطع" ويتم قص شكل التصميم، ثم إدخاله علي مرحلة "السنفرة" ثم يتم لصق خلفية الفانوس بإستخدام "الورنيش " و"الغراء"  لحماية الفانوس من تأثير  الشمس والأتربة.



وعن ربحية الصناعة إعتبارها  مصدراً للدخل، أفاد الصانع  أن الفانوس يتم صنعه  بالطلب بسبب وجود الفوانيس الصيني الذي لا يعبر عن رمضان، ولا يصنع بهجة للشعب المصري بعكس الفانوس التقليدي القديم.






"فانوس صديق للبيئة"



بالإنتقال لصانع آخر وطريقة أخرى ، وجدنا "محمد محروس"  وشهرته "عم حمام" أحد أقدم صانع للفوانيس الورقية والخزفية بسمالوط، يبلغ من العمر 60عام والذي سرد لنا قصته التي بدأت كـ"هواية" بتصنيعه المنتجات بالورق والخزف منذ عام 1973،حتي صارت حرفه ومهنه يكسب منها قوت يومه .


يضيف "حمام":  أنه فكر في صناعة الفوانيس من منتجات بيئية سهلة الإستخدام لمعاونة الفقراء ومحدودي الدخل من المواطنين، بعد غلاء الفوانيس المستوردة، خاصة وأنها لا تشبه الفانوس الأصلي إلا أنها مجرد لعبة بها أغنية عن شهر رمضان وساهمت بتقليل بهجة رمضان خاصة لدي الأطفال،  بعكس الفانوس "البلدي"،  لذا فكرت في صناعة الفوانيس الرمضانية الأصليه بشكل غير مكلف وبسيط.




وعن طريقة التصنيع قال أنه يستخدم أدوات "السلك – القماش – الكرتون – الخشب " في صناعة أشكال مختلفة لفانوس رمضان،  كل أداه لها شكل وصناعة مختلفه، فمثلا ً الفانوس "المصنوع من السلك"  نقوم بإستخدام اللحام للسلك ثم نقوم بشد القماش عليه وتزيينه  ببعض النقوش ، أما الورق نقوم بتقطيع الكرتون حسب المقاس المطلوب ثم يدهن بالغراء ونضع عليه اللون المطلوب.

وأوضح أن أهم ما يميز الأعمال اليدوية أنها تقوم علي أفكار جديدة وليس تصميمات سابقة لكنها مبتكره .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا على دعمكم المستمر

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون