"ويكي منيا" تستعرض السير الذاتية لمرشحي "شيوخ المنيا" .."عثمان القاياتي" يواصل مسيرة عائلته النيابية كأول مرشح بالمجلس
أعلن عثمان الشيخ القاياتي عضو المكتب الفني بوزارة شؤون
المجالس النيابية ومسؤل الإعلام بالوزارة، ترشحه لإنتخابات مجلس الشيوخ كمستقل عن
محافظة المنيا بالنظام الفردي.
ويعد عثمان القاياتي أحد رجالات عائلة القاياتي المعروفه
على مستوى مصر وليس المنيا وحدها ، فجده الأكبر هو الشيخ مصطفى القاياتي خطيب ثورة
1919، والجد الأول للعائله هو الشيخ
"عبد اللطيف القاياتي" من أبرز قيادات المقاومة ضد الحملة الفرنسية التي
حاولت إحتلال الصعيد عام 1798 بقيادة نائب نابليون بونابرت والذي يدعي
"ديزيريه"، فعندما وصلت هذه الحملة لمنطقة القايات للسيطرة عليها رفض
الشيخ عبد اللطيف القاياتي تسليم المنطقه لهم، وكذلك الجدان الشقيقان أحمد ومحمد
عبد الجواد عبد اللطيف القاياتي لعبا دوراً هاماً في إنجاح الثورة العرابية.
وعلى المستوى النيابي ، فتشارك عائلة القاياتي منذ عقود
طويلة بمعظم الدورات الإنتخابيه لمجالس النواب بمختلف مسمياتها، ويكفي أن أحد
أجداد العائلة هوشيخ الإسلام شمس الدين
محمد بن علي بن محمد بن يعقوب القاياتي، والذي تم تنصيبه أول قاضي يحمل لقب قاضي
قضاة مصر إبان العصر المملوكي، وبدأت العائله المشاركة في الحياه البرلمانية منذ
نشأتها وحتى عام 2005، وكانت البداية بالشيخ إبراهيم القاياتي عضو مجلس للنواب في
عهد الملكيه، وجاء بعده الشيخ مصطفى القاياتي عدة فترات برلمانية، وكان ضمن الواضعين لمواد دستور 1923، ثم الشيخ حسن
القاياتي عضوا لمجلس النواب وحتى ثورة يوليو ومعه الشيخ كامل عبد الجواد القاياتي
انتخب نائباً لمجلس الأمه الإتحادي بعد ثورة 1952 ، وظل نائبا برلمانيا لدورات
مختلفة لمدة تزيد عن 45 عام، حتى دورة مجلس الشورى عام 2000، حيث شارك في مجلس
الأمه ومجلس الأمه الإتحادي ومجلس الشعب ومجلس الشورى.
ويكمل النائب أحمد وفيق القاياتي
سلسلة تواجد العائله بالبرلمان، وهو أحد أشهر البرلمانيين في محافظة المنيا لخوضه
ثمان دورات برلمانية متتالية في الفترة بين 1968 وحتي عام 2005، ورفض الإنضمام
للحزب الوطني في أربع دورات متتالية .
وتلقى المرشح عثمان القاياتي تعليمه بالأزهر، حاصل على
ليسانس شريعه وقانون بجامعة الأزهر، وحاصل على دراسات عليا بالقانون، وعمل فترة
كخطيب منتدب بوزارة الأوقاف لتولي أمر وخطابة مسجد القاياتي التابع للعائله.
ويعد عثمان أول ممثل للعائلة بمجلس الشيوخ بمسماه
الجديد، وأول مرشح برلماني للعائلة منذ عام 2005.
ويرى عضو المكتب الفني بوزارة الشؤون النيابيه، أن الهدف
من الترشح لإنتخابات مجلس الشيوخ يعود لمواصله تاريخ العائله الخدمي والنيابي،
بجانب حب وحرص العائلة على خدمة الناس .
وواصل المرشح أنه بحكم عمله بالوزارة يسعى لتقديم أي
خدمات للمواطنين على المستوى الاجتماعي، وفي حالة حصولي على عضوية مجلس الشيوخ
سأتفرغ بحكم القانون من الوظيفة لممارسة العمل البرلماني، مشدداً أن المسؤلية
والأمانه تحتم التواجد بين أهالي دائرتي بالمحافظة، فالجمع بين الوظيفه والعمل
البرلماني والخدمي معادله صعبه وسيمنحني القانون أحقية التفرغ.
وأكد حفيد القاياتي أن ترشحه لمجلس الشيوخ جاء لأن
المجلس سيمثل بداية فكر نيابي جديد بإختصاصات حديثه تميزه ببعض الأمور الموضوعيه
وأخذ الرأي والاستشاره، ولدينا خبرات سياسيه متوارثه مدعومه بالجوانب الأكاديميه
والخبرات الوظيفيه المتنوعه والمختلفه مع الوزراء مفيد شهاب وعلي السلمي وعمر
مروان وعلاء فؤاد وزير الدوله الحالي للشؤون النيابيه، ونعتمد على الله ومحبه
الناس لذا فضلت النزول كمستقل لتأخر حسم فكرة ترشحي للحظات الأخيره،لتأكيد دور
مشاركة العائله في العمل السياسي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا على دعمكم المستمر