"غواص في بحر النغم".. الحلقة السادسة ..الطفل عمار الشريعي يتعلم ركوب الخيل: "اشمعنا أنا يابابا"!!
حبى الله عمار الشريعي منذ ولادته بفراسة مطلقة سبقت كل أبناء جيله، حتى
إخوته وأقرانه، مذ كان طفلاً صغيراً يتربى بين أحضان بيته الكبير في مركز سمالوط
بمحافظة المنيا.
اشتهر علي باشا محمد إبراهيم الشريعي والد الموسيقار الراحل كونه أحد أكبر منتجي الخيول في مصر في الخمسينيات، وكان من كبار المزارعين أيضاً، وكان عضواً بمجلس الأمه.
ساهمت تجارة الوالد وإنتاجه لأجود سلالات الخيول في مصر لحب أبنائه لهذه الرياضة، حيث كان يحرص الوالد على تعليم أبنائه ركوب الخيل، وكان يعامل نجله عمار معاملة طبيعية في كل شئ، حتى لا يشعره بأي إعاقة، لكنه لم يعرض عليه ركوب الخيل كبقية أخوته بعكس كل شئ.
ويقول علي الشريعي الشقيق الأكبر لعمار الشريعي : "كان الوالد يتعامل
مع عمار كأي شخص طبيعي لا يريد أن يشعره بأي إعاقة ما".
ويحكي مراد عمار الشريعي قصة إحدى الصور الخاصة بوالدة حينما كان صغيراً، ممسكاً بإحدى الخيول قائلاً: "كان والدي يرغب في تعليم كل شئ وكان جدي حريصاً على ذلك، وعندما قام بتعليم باقي إخوته ركوب الخيل ذهب له والدي وقال له حينما كان صغيراً "إشمعنا أنا انا عاوز أتعلم ركوب الخيل زي إخواتي ليرد جدي مستغرباً إزاي، فقال له والدي انت دايماً تقولي إنت مفيش فيك حاجه مختلفه، وبالفعل تعلم ركوب الخيل من جدي رحمه الله".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا على دعمكم المستمر