في الذكرى الـ102 لميلاد "بطل الحرب والسلام" .." ويكي منيا" تفتح سجل زيارات السادات للمنيا .. الزيارة الأولى "سجن وإعتقال" - ويكي منيا

ويكي منيا

مدونة أرشيفية خاصة بتقديم المواد الوثائقية الصحفية لكل شئ عن محافظة المنيا، شخصيات عامة ، أماكن ، تاريخ العائلات ، وغيره من المواد الوثائقية التي قد تهم القراء من محبي التاريخ والتوثيق خاصة من أبناء محافظة المنيا

اخر الأخبار

اخر الاخبار

اعلان

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون

الجمعة، 25 ديسمبر 2020

في الذكرى الـ102 لميلاد "بطل الحرب والسلام" .." ويكي منيا" تفتح سجل زيارات السادات للمنيا .. الزيارة الأولى "سجن وإعتقال"

 في الذكرى الـ102 لميلاد "بطل الحرب والسلام" .." ويكي منيا" تفتح سجل زيارات السادات للمنيا .. الزيارة الأولى "سجن وإعتقال"    

السادات وقصر ماقوسة مقر اعتقاله شاباً


تمر علينا اليوم الذكرى 102 على ميلاد بطل الحرب والسلام الرئيس الراحل محمد أنور السادات، صاحب الفضل في إعادة هيبة مصر وعودة أراضيها.

وللمنيا رونق خاص في تاريخ الزعماء منذ فجر التاريخ ، فمثلما كانت عاصمة مصر الأولي وأرض التوحيد في العصر الفرعوني وكانت قبلة العثمانيين في صنع نهضتهم الزراعية والتجارية ، كانت أيضا سرا خفيا في حياة الرئيس الراحل الزعيم أنور السادات بطل الحرب والسلام ، إذ أنه جاء إلي المنيا عدة مرات قبل وبعد توليه منصب رئاسة الجمهورية سواء زيارات رسمية أو ودية أو جاءت رغما عنه بدافع وطنيته الشديدة وربما تمت بعض الزيارات  لغرض آخر.

"الزيارة الأولي : إعتقال"

على بعد 2 كيلو متر جنوب مدينة المنيا، وبالتحديد بجانب الطريق الزراعي (مصر – أسوان) بداية قرية ماقوسة، تلك المنطقة التي شهدت  إعتقال الرئيس السادات ، لمدة 9 أشهر تقريبًا داخل قصر عبد الرحمن الماقوسي، في شبابه بأوامر من الإنجليز وذلك بعد أن ألقي القبض عليه وإبعادة عن الخدمة العسكرية بالجيش المصري عام 1942،لإتهامه بمعاونة الألمان بالحرب العالمية وحيازته جهاز لاسلكي لتسهيل التعامل معهم، والتحريض ضد الانجليز للتخلص من حكمهم، فتم إلقاء القبض عليه، وإقتياده للسجن بعد تجريده من رتبتة العسكرية، وكانت بداية سجنه في سجن الأجانب، ثم إلى معتقل ماقوسه بالمنيا، ثم معتقل الزيتون قرب القاهرة وهرب من المعتقل عام 1944 وظل مختبئًا حتى عام 1945 حيث سقطت الأحكام العرفية وبذلك انتهى إعتقاله حسب القانون.

وإستطاع السادات خلال تواجده بمعتقل ماقوسة أن يتعلم اللغة الألمانية  عبر زميل له بالمعتقل مما ساهم في إثراء حياته الثقافية وجعله يتردد بعد أن أصبح رئيسا لمصر علي المكان وأمر بتحويل مكان المعتقل إلي متحف لكن المشروع لم يتم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا على دعمكم المستمر

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون