في الذكرى الـ102 لميلاد "بطل الحرب والسلام" ويكي منيا تفتح سجل زيارات السادات للمنيا.. الزيارة الثانية " الهروب الي القايات وصفط أبو جرج"
بدأنا أمس فتح سجل زيارات الرئيس محمد أنور السادات وعلاقته الممتدة بمحافظة المنيا، مذ كان ضابطاً بالجيش وحتى رئاسته للجمهورية، حيث إختلفت أسباب الزيارات بل جاءها مرغماً في المرة الأولى، لكنه إحتمى بها هارباً من الإنجليز عدة مرات، ومنها هذه المره نحو قرية تقع بأقصي شمال المحافظة ولكن يعرف عن أهلها "الحماية والكرم" لذا قصد أنور السادات قرية القايات بالعدوة للهروب والإختباء بها عام 1946 بعد إتهامه بإغتيال أمين عثمان وزير المالية.
"الزيارة
الثانية : الهروب إلي القايات"
في عام 1946 قرر اليوزباشي محمد أنور السادات التوجه إلي المنيا هارباً إلي بلدة بعيده بعد واقعة إغتيال أمين عثمان وزير المالية السابق في وزارة الوفد والذي كان
موالياً للإنجليز وداعماً لوجود الإحتلال علي أرض مصر، قاصداً منزل عائلة القاياتي
بالعدوة، هذا المنزل الذي إحتمى به مناضلين كثر عبر التاريخ وكان أشهرهم المناضل المصري "حافظ نجيب" الذي تتابعون نشر مذكراته على المدونة.
ويكشف الدكتور صالح الخالدي أحد أفراد عائلة القاياتي كواليس تواجد السادات قائلاً أن الرئيس أنور السادات هرب بعد إتهامة بالمشاركة في إغتيال أمين عثمان وزير المالية الموالي للإنجليز إلي قرية دمرو ثم جاء بعدها بفترة إلي منزل عائلة القاياتي ووقتها إستقبله الشيخ عبد العظيم القاياتي عام 1946، وكان يتردد علي مكانه الشيخ كامل القاياتي وقت شبابه دون الكشف عن شخصية السادات للناس ، وكان حينها الشيخ حسن القاياتي عضو مجلس الشيوخ والشيخ أحمد عبد الجواد القاياتي عضوا بمجلس النواب .
ويضيف صالح :إرتبطت علاقة الشاب كامل القاياتي بالرئيس السادات
ووقتها كان يوز باشي "نقيب" في
الجيش ، وبعد قضاء النقيب أنور السادات فترة في مضيفة القاياتي ، ذهب إلي عائلة
الشيخ مصطفي عبد الرازق بقرية صفط أبو جرج ببني مزار ، لذلك عندما أصبح السادات رئيسا للجمهورية قام
بتعيين الشيخ كامل القاياتي سكرتيرا لمنطقة الصعيد ومستشارا لشئون الحكم المحلي ،
كما تم تعيينه في أول مجلس نيابي عام 1981 لمدة 20عام متواصلة تقديرا لموقفه
الوطني مع الرئيس السادات وعرفان بتاريخ العائلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا على دعمكم المستمر