في الذكرى 102 لميلاد "بطل الحرب والسلام" ويكي منيا تفتح سجل زيارات السادات للمنيا ..الزيارة الثالثة : عامل بصهاريج إسطال
علمنا في الحلقة السابقة كيف أتي اليوزباشي محمد أنور السادات إلي المنيا هارباً نحو قرية القايات بالعدوة ومنها إلي قرية صفط أبو جرج ببني مزار، للتخفي عن أعين جنود الإنجليز ومعاونيهم، ومطاردتهم له عقب الحكم عليه وإتهامه في قضية إغتيال أمين عثمان وزير المالية بحكومة الوفد عام 1946 والذي كان موالياً للإنجليز.
تنقل السادات من دمرو وقضى بها عدة ليال ثم وصل إلي القايات وإختبأ بمضيفة الشيخ عبد العظيم القاياتي، وأوصله شيوخ العائلة إلي عائلة عبد الرازق العريقة ببني مزار ومكث هناك قليلاً، قبل أن يقرر السادات اللجوء لعائلة صديقة عبد الحكيم عامر في قرية إسطال بسمالوط.
ونشأت علاقة قوية بين الثلاثي جمال عبد الناصر وأنور السادات وعبد الحكيم عامر، وبين عائلاتهم هذه العلاقة مكنت السادات من الإختباء فترة من الزمن في إسطال ولكن في شخصية عامل بصهاريج المياه.
"الزيارة الثالثة : صهاريج
إسطال"
ويشير المؤرخ علي
بكساوي إبن قرية إسطال في مدونته "مصر التي في خاطري" أن الرئيس الراحل
جاء إلي قرية إسطال مطاردا من حكومة الملك فاروق وعمل فى بناء مبنى خزان المياه (
الصهريج ) الذى يغذى القرية متخفيا في شخص
"عامل خرسانة " ، وذلك وقت إتهام سلطات الملك له بقتل أمين عثمان أيضا عندما كان من أفراد
"الحرس الحديدي" التابع للملك والذي كون سرا تنظيما مسلحا لمواجهة أعوان
الإنجليز وحاولوا قتل النحاس باشا ومن بعده إغتيال أمين عثمان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا على دعمكم المستمر