في الذكرى 102 لميلاد "بطل الحرب والسلام" ويكي منيا يفتح سجل زيارات السادات للمنيا ..الزيارة الرابعة : جنازة والد "المشير التي لم يحضرها عامر!!"
حظيت محافظة المنيا بذكريات كثيرة وسجلت مواقف كبرى في حياة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، نتيجة إرتباطه بصديقة المشير عبد الحكيم عامر الذي كان يمثل الضلع الثالث بمثلث الصداقة ومعهما الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، على الرغم أنه جاء لعروس الصعيد مرغماً لأكثر من مرة إما سجيناً معتقلاً بأحد قصورها التاريخية أو هارباً محتمياً بها من مطاردات الإنجليز، حتى جاء موعد لزيارة جديدة حملت عنوان الزيارة الرسمية الأولى للسادات بعيداً عن المشاكل.
"الزيارة
الرابعة : جنازة والد المشير "
وكانت زيارة
السادات الرابعة لمحافظة المنيا أول
زياراته الرسمية بالمحافظة ، عندما قدم إلي قرية إسطال في وفد رسمي يتقدمه الرئيس
جمال عبد الناصر لأداء واجب العزاء في وفاة الشيخ علي عامر والد المشير عبد الحكيم
عامر الذي وافته المنية صباح يوم الخامس من فبراير 1960 وتقدما السير في الجنازة
العسكرية في مشهد مهيب بالقرية ، خاصة وأن المشير عامر لم يكن متواجدا لتشييع
جنازة أبية لأدائه الواجب الوطني بميدان القتال في الإقليم الشمالي ولم يشترك في تشييع جنازة
والده ، وجابت الجنازة شوارع القرية حتي وصلت إلي مدافن الأسرة .
صورة من الخبر |
ونشرت جريدة أخبار اليوم المصرية نبأ الجنازة وكتبت تحت الصورة "الرئيس يتلقى العزاء والمشير بميدان القتال"، وسطرت بأن الرئيس جمال عبد الناصر يتلقى واجب العزاءفي وفاة والد المشير عامر، القائد العام لم يحضر جنازة والده وبقي في ميدان القتال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا على دعمكم المستمر