في الذكرى الـ102 لميلاد "بطل الحرب والسلام" ويكي منيا يفتح سجل زيارات السادات للمنيا ..الزيارة الخامسة : مصالحة المكادية وآل عامر بـ"طائرة خاصة"
إرتبط الرئيس محمد أنور السادات بشدة بمركز سمالوط، نتيجة الصداقة التي جمعته بالمشير عبد الحكيم عامر، وكذلك صديقه الضابط يوسف مكادي أحد رجال تنظيم الضباط الأحرار، ما جعله يقرر التدخل للصلح بشكل مباشر بين العائلتين في نهاية السبعينيات، بطريقة شهدت حضوره بشكل خاص جداً.
كان الرئيس السادات
مرتبطا بشكل قوي بزميلة في تنظيم الضباط الأحرار يوسف مكادي بخلاف صداقته الوطيدة
مع عائلة المشير عامر مما دعاه للتدخل لعقد الصلح بين كبار العائلتين "آل
عامر والمكادية " وقام بزيارة مفاجئة
لسمالوط قرابة عام 1978 لتقريب وجهات
النظر بين سمير مكادي ومصطفي عامر وتمت ترتيبات الزيارة بشكل مفاجئ وسريع .
ويحكي بكساوي تفاصيل
الزيارة قائلا : كنت شاهد عيان علي زيارة السادات للصلح بين مصطفي عامر وسمير
مكادي ووقتها قدم السادات عبر القطار إلي
محطة المنيا ومن ثم جاء إلي قرية إسطال بطائرة "هليوكوبتر" نزل بالطائرة
داخل فيلا مصطفي عامر حيث أنشأ الأخير له قاعدة إنزال للطائرة بالمنزل حتي لا يراه
أحد ، وكان ذلك يوم الإثنين وأبلغوني أنه كان صائما وبعدها خطب السادات في أهالي القرية مبديا
سعادته بزيارة بلد المشير عامر .
فيما أشار وحيد
مصطفي عامر في تصريحات سابقة أن زيارة السادات كانت في إستراحة المشير عبد الحكيم
عامر عام 1977حين نزل الرئيس السابق بطائرته الخاصة للصلح بين العائلتين وبكي
الرئيس علي وفاة المشير عامر حين تذكرة بمنزله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا على دعمكم المستمر