طائر "البوقيرس" الذي ذكره الإمام "المقريزي" في كتبه وصخرة "كف المسيح".. مقتنيات "مفقودة" بـ"دير جبل الطير"
يعد دير
العذراء بمنطقة جبل الطير بسمالوط من أهم المزارات الدينية التي يقصدها المسلمون
والأقباط في مصر ، نظرا لما يحمله من تشريف مرور العائلة المقدسة والمكوث بضعة
أيام بالجبل هربا من الرومان.
ويقص الأب
ثاوفيلوس متى رحلة العائلة المقدسة قائلا أن العذراء مريم والسيد المسيح جاءوا
بصحبة يوسف النجار من المعادي إلي دير الجرنوس بمغاغة ومنه إلي جبل الطير ليقيموا
في مغارة صغيرة لمدة 3أيام ، والتي تم نحت كنيسة العذراء الحالية عليها بعدما أمرت
الأميرة هيلانا بنحت كنيسة بالمكان عام 328م بالقرن الرابع الميلادي.
ولفت راعي كنيسة العذراء بجبل الطير أن سبب تسمية الجبل بهذا الإسم يرجع لـوجود طائر "البوقيرس" كما ذكر الإمام المقريزي في كتبه أن هذا الطائر كان يهاجر لمنطقة جبل الطير من بلاد أوروبا وكان يتجمع في أسراب كثيرة وقت نحت كنيسة العذراء لذا أطلق على الجبل المنحوت عليه الكنيسة بإسم جبل الطير.
"صخرة كف المسيح"
وكشف متى
عن واقعة حدثت وقد إختباء العائلة المقدسة داخل مغارة جبل الطير أن إحدى الساحرات
أردت إلقاء صخرة كبرى على العذراء والسيد المسيح لكى تلحق بهم الضرر ، فخافت
العذراء على حياة السيد المسيح والذي أشار بكفه على الصخرة ، فطبع كف يده على
الصخرة وإمتنعت من السقوط عليهم .
وطالب كاهن
الكنيسة هيئة الآثار والسياحة بضرورة إرجاع الصخرة المباركة من أحد المتاحف
البريطانية وعودتها لمكانها الأصلي ،لأنها تشير لأحد أهم المعجزات المرتبطه برحلة
العائلة المقدسة بسمالوط.
وكان اللواء أسامه القاضي محافظ المنيا قد تفقد منطقة دير جبل الطير بسمالوط، في الثاني من يناير الجاري، لمتابعة الأعمال النهائية لتطوير طريق مسار العائلة المقدسة بالمدخل الرئيسي للمنطقة والاستراحة والطريق السياحي، وكذلك الانتهاء من تركيب اللوحات الارشادية وتمهيد الطريق المؤدي للكنيسة الأثرية بالبازلت وأعمال التشجير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا على دعمكم المستمر