" هؤلاء صنعوا عيد المنيا القومي".. حلقة 5: أبو المجد أفندي "الضابط المجهول" بثورة ديرمواس - ويكي منيا

ويكي منيا

مدونة أرشيفية خاصة بتقديم المواد الوثائقية الصحفية لكل شئ عن محافظة المنيا، شخصيات عامة ، أماكن ، تاريخ العائلات ، وغيره من المواد الوثائقية التي قد تهم القراء من محبي التاريخ والتوثيق خاصة من أبناء محافظة المنيا

اخر الأخبار

اخر الاخبار

اعلان

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون

الجمعة، 9 أبريل 2021

" هؤلاء صنعوا عيد المنيا القومي".. حلقة 5: أبو المجد أفندي "الضابط المجهول" بثورة ديرمواس

 

" هؤلاء صنعوا عيد المنيا القومي".. حلقة 5: أبو المجد أفندي "الضابط المجهول" بثورة ديرمواس

 


تواصل "ويكي منيا" عرض حلقات سلسلة "هؤلاء صنعوا عيد المنيا القومي"، واستعراض حكايات أبطال ربما تجاهلهم التاريخ دون أن يخلد ذكراهم في ثورة 1919 والتي حظيت بلقب خاص بين أهالي محافظة المنيا، والذين أطلقوا عليها "ثورة الدم والعسل".

 

 فبعد أن تحدثنا عن بطولة "محمد أحمد أنيس" ناظر مدرسة أبوقرقاص في أولى حلقات السلسلة، ودوره في حشد المسيرات والمظاهرات وكذلك مساهمته بجمعية "اليد السوداء" بتوزيع منشورات لبث الرعب في صفوف الإنجليز، وعلمنا أيضاً كيف كان ينظم "مراد باشا الشريعي" إجتماعات ثوار المنيا السرية للتخطيط ضد الإنجليز، وكيف نجح الشيخ مصطفى القاياتي خطيب الثورة في تجميع صفوف المسلمين والأقباط بالصعيد حسبما كلف من الزعيم سعد زغلول سراً، نتحدث اليوم عن بطولة رجل بوليس وطني كان هو صاحب البطولة الخفية والجندي أو الضابط المجهول  لثورة "الدم والعسل"إنه رئيس نقطة شرطة ديرمواس أبو المجد أفندي الذي قلما يذكر إسمه من بين أبطال ثورة الدم والعسل.

 

بدأت شرارة "الدم والعسل" عندما قام ضابط وطني بالتنبيه عن قرب وصول قطاراً مدنياً يحمل على متنه ضباط وجنود إنجليز يقودهم القائم مقام "بوب" الملقب بالسفاح لكثرة قتله للمصريين، وأرسل أبو المجد على الفور رسالة إلي الدكتور خليل أبو زيد يعلمه فيها وقت وصول القطار لمحطة ديرمواس، وكتب في هذه الرسالة عبارة واحدة هي "السفاح قادم إليكم عبر قطار الأقصر".

 

بدء  ثوار البلدة يحتشدون على قضبان السكك الحديدية، إستعداداً لمقاومة الجنود الإنجليز، كانت محطة القطار على مقربة من "عصارات العسل" بديرمواس. 

 

وصل القطار لمحطة قطار ديرمواس، حيث إعترضه الثوار وإستطاعو أخذ إسطوانة القطار ليتعطل عن السير، وأطلق الجنود الإنجليز الرصاص على ثوار ديرمواس، ليبدأ هجوم كثيف من الثوار مستخدمين الفؤوس الزراعية والعصيان و"بلاليص العسل" وصعدوا إلي عربات القطار ليجبروا الإنجليز على النزول، مع إشتداد الضرب والمقاومة إختلطت دماء الشهداء وجنود الإنجليز بمزيج العسل المتساقط من بلاليص "المقاومة".

 

وكان الزعيم خليل أبو زيد حاضراً بين الثوار لكنه كان له دوراً بارزاً وكبيراً في باقي أحداث الثورة، مثلما قام بجمع ثوار ديرمواس عقب استقباله لرسالة أبو المجد أفندي، سنسرد دوره تفصيلياً بالحلقة القادمة ...تابعونا.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا على دعمكم المستمر

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون