"فيديو"..رد رسمي من "بنك مصر"بعد سرقة أموال عملاء بفرع سمالوط
أصدرت إدارة بنك مصر الرئيسيه بيانا رسميا ترد فيه على واقعة سرقة أموال مجموعة من عملائه بفرع سمالوط،وذلك بعدما نشرت إحدى عميلات الفرع فيديو يوضح تعرضها لعملية احتيال من أحد الموظفين داخل البنك نتج عنها سرقة ٢٠٠ ألف جنية من حسابها.
وأجبرت رسالة العميلة التي كشفت تعرضها وآخرين للسرقة بعد اتصال موظف بالبنك يخبرهم بوجود تحديث ربط الكتروني لحسابات العملاء، ما مكنه من الاستحواذ على حسابات وأموال العملاء، خاصة في ظل عدم ورود اي رسائل بسحب أموال من ارصدتهم.
وجاء رد البنك كالتالي: ( بيان صحفي .. انطلاقاَ من حرص بنك مصر على مصالح قاعدة عملائه، ينوه البنك الي اتباعه كافة القواعد والإجراءات الاحترازية ،التي من شأنها الحيلولة دون تعرض أيًا من عملائه لأى عمليات احتيال ، حيث دأب البنك علي مدار الفترة الماضية على ارسال رسائل نصية للعملاء تحذرهم من الرسائل والمكالمات الاحتيالية، التي قد تردهم من أشخاص يزعمون تبعيتهم لبنك مصر أو لأيا من الجهات الحكومية مع طلب تزويدهم بمعلومات عن اشخاصهم أو حساباتهم البنكية ، و نوهت تلك الرسائل الى ضرورة ابلاغ البنك فوراً في حال حدوث ذلك ، فضلا عن نشر فيديوهات لأفلام توضيحية على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالبنك تحذر العملاء من هذه المخاطر.
وفي ذات السياق يؤكد بنك مصر على مسؤوليته الكاملة عن أموال مودعيه، وأن مصالح عملائه على رأس أولوياته واهتماماته.
كما يعرب البنك عن ادانته الكاملة لواقعة الاحتيال التي تعرضت لها عميلة فرع سمالوط وقلة اخرين اثر مشاركتهم بيانتهم السرية لآخرين بالرغم من التحذيرات.
ويؤكد البنك على أنه يتخذ كافة الإجراءات لحماية أموال المودعين وفقا للوائح والقوانين المنظمة لذلك، وأن الواقعة قيد البحث والتحقيق من الجهات المختصة، حيث أن عمليات الاحتيال تقع تحت طائلة القانون وفي إطار سلطة الدولة المصرية؛ وبنك مصر لا يتهاون في واجبه نحو حماية الحقوق بما تلزمه به القوانين واللوائح المصرفية).
وكانت قد نشرت إحدى عميلات بنك مصر فرع سمالوط بالمنيا مقطع مصور على مواقع السوشيال ميديا، تتهم فيه موظف بفرع البنك بسرقتها ومجموعة آخرين عملاء بنفس الفرع بسرقة مبالغ تخطت نصف مليون جنيه حسبما ذكرت، بعدما فقدت ٢٠٠ ألف جنيه من حساب التوفير الخاص بها، وذكرت أنها ذهبت لتحرير محضر بمباحث الاموال العامه بالمنيا، مطالبة استرجاع كافة أموالها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا على دعمكم المستمر