فيديو..عامر لعبد الناصر: «قطع لسانك»...تفاصيل خطة «٢٩ أغسطس» لإعتقال المشير - ويكي منيا

.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj1jZnddGHPB8KX9T_WHiKlQ4bBxLXnlc5HDBpYMm3QUV-ZjeApdhFsuUX5zh3-OYCnWqYErR-8rKiU3TWsIguI5SMCYOkq8gEACF01NxZpKIDTKAj7RRRoiBHFZBQ1jybGxiiaz7qU6tFm/

مدونة أرشيفية خاصة بتقديم المواد الوثائقية الصحفية لكل شئ عن محافظة المنيا، شخصيات عامة ، أماكن ، تاريخ العائلات ، وغيره من المواد الوثائقية التي قد تهم القراء من محبي التاريخ والتوثيق خاصة من أبناء محافظة المنيا

اعلان

%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25A8%25D8%25B9%25D9%2586%25D8%25A7+3

اعلان

الجمعة، 10 سبتمبر 2021

demo-image

فيديو..عامر لعبد الناصر: «قطع لسانك»...تفاصيل خطة «٢٩ أغسطس» لإعتقال المشير

احصل على القالب من عالم المدون

 فيديو..عامر لعبد الناصر: «قطع لسانك»...تفاصيل خطة «٢٩ أغسطس» لإعتقال المشير

IMG_%25D9%25A2%25D9%25A0%25D9%25A2%25D9%25A1%25D9%25A0%25D9%25A9%25D9%25A1%25D9%25A0_%25D9%25A1%25D9%25A7%25D9%25A2%25D9%25A6%25D9%25A3%25D9%25A0
المشير عبد الحكيم عامر

 


كشفت شبكة تليفزيون العرب "ART" النقاب عن حلقة نارية تناولت تفاصيل خطة الرئيس جمال عبدالناصر لإعتقال المشير عبد الحكيم عامر عام ١٩٦٧ بعدما رفض المشير تخليه عن منصبه بعد النكسة.

حيث استضافت الإعلامية هالة سرحان رئيس المخابرات العامة  ووزير الحربية الأسبق امين هويدي للحديث عن تفاصيل محاولات اعتقال المشير عبد الحكيم عامر بعد الاتفاق على تحديد إقامته بمنزلة بالجيزة فيما عرف بخطة "٢٩ أغسطس".

أكد أمين هويدي إعطاء الرئيس عبد الناصر أوامره يوم ١٥ يونيو عام ١٩٦٧ بضرورة إزاحة المشير عامر من منصبه بعد رفضه التخلي عن منصبه بعد النكسة، مضيفاً أن الرئيس كان يعلم بالحشد السري الذي كان يحشده المشير في منزله لحمايته حال أي تدخل.

وتابع رئيس المخابرات الحربية الأسبق قائلاً: ( أن سبب رفض المشير  قرار التخلي عن منصبه يعني تحمله وحده مسؤلية الهزيمة في ٦٧ وهو ما رفضه عامر بشكل قاطع، فلجأنا على الفور لتدبير خطه لاعتقال المشير وأطلقنا عليها خطه "جونسون").

IMG_%25D9%25A2%25D9%25A0%25D9%25A2%25D9%25A1%25D9%25A0%25D9%25A9%25D9%25A1%25D9%25A0_%25D9%25A1%25D9%25A7%25D9%25A2%25D9%25A9%25D9%25A1%25D9%25A3



وكشف وزير الحربية الأسبق تفاصيل التدريب على خطة جونسون بأنه كان يتم الإعداد لها  بمحيط حمام السباحة بنادي الشمس ليلا، وكانت التعليمات أن ننتظر المشير أثناء عودته لمنزله في شارع صلاح سالم، ثم نلقي القبض عليه ونجبره على التقاعد، ولكن الرئيس عبد الناصر طلب منه الرجوع أولاً لزكريا محي الدين، وبالفعل ذهبت له في منزله ومعي سامي شرف وشعراوي وعرضنا عليه الأمر.

وأوضح هويدي أنه بعد مباحثات وجدنا صعوبة تنفيذ خطة جونسون لمخاطرها، وذلك لعدم ضمان عدم حدوث تبادل لإطلاق النار أو شغب بالشارع، وتم التوصل لتعديل هذه الخطه باستدعاء المشير لمنزل الرئيس، وأثناء وجوده تتجه قوات لتصفية العناصر المحتشده بمنزل المشير بالجيزة، وبعدها يعود عامر لمنزله مره اخرى وتحدد إقامته.

وعن توقيت تنفيذ خطة الاعتقال أشار وزير الحربية الأسبق أنه تم اختيار يوم «٢٩ أغسطس» لتنفيذ الخطة، لارتباط هذا 
الموعد بمؤتمر الخرطوم بالسودان والذي سيحضره الرئيس عبد الناصر، ولكن كان يسبق ذلك أن تتحرك القوات من يوم ٢٥ اغسطس عام ١٩٦٧ لجلب قوات الصاعقة من أنشاص.

وشدد الهويدي أن هذه العملية كان هدفها عزل المشير عامر ليلة ٢٥ اغسطس، كنت وقتها وزيراً للدفاع وتم تعييني رئيسا للمخابرات العامة حتى استطيع دخول مبنى المخابرات صباح يوم ٢٦ أغسطس.
FB_IMG_1631287423489



كما أقر رئيس المخابرات العامة الأسبق تورط صلاح نصر في إنكاره خطة حشد المشير عامر رغم علمه بكل تفاصيلها ولم يبلغ بها رغم كونه رئيسا للمخابرات العامة.
واصل هويدي حديثه قائلاً ( في هذا التوقيت كان يجتمع المشير عامر في منزله مع بعض الضباط المقربين ودار نقاش
حول ذهاب المشير عامر لمنزله الرئيس فحذره بعضهم من ذلك خشية القبض عليه، وبرر له البقية أن ذهابه ربما يكون للتصالح. 
واستطرد رئيس المخابرات العامة الأسبق: كنت في هذه اللحظة بمنزل الرئيس عبد الناصر، تفاجأنا بوصول سياره المشير في الرابعة وخمس دقائق عصراً، قبلها بقليل أصدرت تعليماتي كوزيرا الحربية للفريق فوزي بإصطحاب قوات من الشرطة العسكرية لتصفية حشد منزل المشير مع التحلي بالصبر وضبط النفس لأقصى درجة حتى تتم لحظة القبض على المشير، وفور إنهاء التعليمات نفاجأ بسيارة عامر أمام منزل الرئيس عبد الناصر فخرجنا على الفور  وألقينا القبض على سائق سيارة المشير، وضابط الحراسات الخاص به، وتم وضع السيارة بجراح رئاسة الجمهورية.

وأكد هويدي أنه كان على مقربة من مكتب الرئيس أثناء حديثه مع المشير وسمعه وبعض الضباط المتواجدين يرجو عامر أن يترك منصبه وقال له بالحرف : ( يا حكيم الناس كلت وشنا إحنا فقدنا كل شئ .. أرجوك تقعد شويه في بيتك) ليفاجأ برد المشير " انت عاوز تحدد إقامتي ..قطع لسانك"، مضيفاً: بعدها ترك ناصر مكتبه وخرج متجهاً نحوي وذهبنا لمكتب آخر وكان يدخن بشراهة، وتحدث هاتفياً مع عباس الاورملي وقال له: ( إتاخرت ليه ياعباس مصفتش الوضع ليه؟!!) وعلق رئيس المخابرات العامة بأنه يبدو كان هناك اتفاق بين الرئيس وعباس لكن الأخير كان يلعب على الطرفين دائماً وكان يقصد الرئيس تصفية الموقف في منزل المشير بالجيزة.
FB_IMG_1631287470925



وكشف هويدي أن المشير عامر وجه له هذا الحديث في اخر لحظات وجوده بمنزل عبد الناصر، بعدما خرج من مكتب الرئيس ووجدني أمامه وقال له ( أهلاً بوزير حربيتنا انت قاعد دي المسألة بقى مطبوخه ٢٤ قيراط) ثم ذهب عامر لدورة المياه وخرج وفي يده كأس به ماء وقام بإلقائه بكل قوه وقال لي ( إطلع بلغ الرئيس بتاعك إن عبد الحكيم انتحر).

يذكر أن المشير عامر توفي في ١٣ سبتمبر عام ١٩٦٧.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا على دعمكم المستمر

اعلان

الصفحات