«بالطو فرو وطقم شاي وخاتم ماسوني».. أغرب هدايا الملوك والزعماء لناريمان بحفل زفافها الملكي "..صور - ويكي منيا

ويكي منيا

مدونة أرشيفية خاصة بتقديم المواد الوثائقية الصحفية لكل شئ عن محافظة المنيا، شخصيات عامة ، أماكن ، تاريخ العائلات ، وغيره من المواد الوثائقية التي قد تهم القراء من محبي التاريخ والتوثيق خاصة من أبناء محافظة المنيا

اخر الأخبار

اخر الاخبار

اعلان

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون

الاثنين، 3 يناير 2022

«بالطو فرو وطقم شاي وخاتم ماسوني».. أغرب هدايا الملوك والزعماء لناريمان بحفل زفافها الملكي "..صور

«بالطو فرو وطقم شاي وخاتم ماسوني».. أغرب هدايا الملوك والزعماء لناريمان بحفل زفافها الملكي "..صور






إرسال الهدايا من الزعماء والملوك سمة متعارف عليها عند زواج رئيس أو ملك، خاصه اذا كان بحجم الملك فاروق ملك مصر والسودان، والذي احتفل العالم بزيجاته سواء من الملكة فريدة سليلة العائلة الملكية، وكذلك زفافه على الملكه ناريمان إبنة الشعب كما وصفت حيث أنها لم تكن لها صله من قريب أو بعيد بالعائلة الملكية بل كانت من أصول صعيدية منياوية.

إنهالت هدايا زعماء وملوك الدول العربية والغربية، على فاروق وناريمان، كان منها ما هو فخم وما يمتاز بالغرابة خاصه فيما يتعلق بالهدايا المهداة للملكة ناريمان.
ولكن قبل أن نكشف الستار عن تلك الهدايا، دعونا نرى كيف كان الزفاف الملكي.



 ففي صبيحة السادس من مايو عام 1951، إرتدت ناريمان فستانًا من "الستان الأبيض" المرصع بـ20ألف جوهرة، والذي أشرف على تحضيره مصممي أوروبا وإستغرق 4آلاف ساعة من الصنع، كما إرتدت "ذات الأصول المنياوية" تاجًا من اللؤلوء لتظهر صورتها أبهى ما يكون.

وبعدها في الرابعة والنصف من عصر ذات اليوم،إستقلت "أصيلة هانم محمود" والدة الملكة ناريمان، سيارة ملكية حمراء من مصر الجديدة إلي قصر عابدين العامر لحضور حفل الإستقبال، وعند وصولها للقصر صعدت للدور العلوي في إنتظار إبنتها "صاحبة الجلالة". 

 أصبحت العروس جاهزة للإنتقال للقصر الملكي، إستقلت ناريمان سيارة حمراء ماركة "رولز رويس" والمعروفة في عالم السيارات بالأكثر رفاهية والمصممة لأصحاب السمو والأسر الأرستقراطية، لتعلم بذلك أنها على أول خطوات الملكية، رأت الفتاة التي كانت تغمرها الفرحة الزينات المعلقة بالشوارع إبتهاجًا بزفاف الملك حتى قصر "عابدين" موقع إنتظار الملك.



غادر موكب جلالة الملكة "فيلا مصر الجديدة" متوجهًا نحو قصر عابدين، وكانت بصحبتها الأميره فوزية شقيقة الملك، حيث تحرك الموكب من الباب الأيمن لمنزل العائلة، وعلى إثر خروج الموكب نُحرت الذبائح لتوزيعها على الفقراء، وأطلقت المدافع 101طلقه، وكانت جلالتها ترفع يديها لتحية الجماهير بالشوارع مبتسمة من شرفة السيارة "الفارهه"، للذين قابلوها بالهتاف والتصفيق والتهليل وهم مصطفون بالشوارع إلي إن وصل الموكب لقصر عابدين.




وما أن وصلت السيارة بهو بوابة القصر الملكي، إذ بناريمان ترى الملك فاروق يستقبلها ويصعد بها أعلى الدرج متجهين نحو قاعة ملكية عُرفت بإسم قاعة "المرآة"، بعد ذلك قامت زوجة النحاس باشا رئيس الوزراء بتعريف زوجات الوزراء والحاشية الملكية على الملكة ناريمان، كما قامت زوجة السفير البريطاني "جيفرسون كافرى" بتقديم زوجات أعضاء "السلك الدبلوماسى"، بعد ذلك أقيمت مأدبة كبيرة في حدائق قصر عابدين، وقام الملك بتقطيع "كعكة الفرح" ذات الـ 7 أدوار و قدم أول قطعه منها على طبق من الذهب الخالص إلى عروسه.

بعد ذلك تم عقد القران الذي عقده الشيخ محمد إبراهيم سالم رئيس المحكمة العليا الشرعية، ليقول مصطفى صادق عم الملكة ناريمان للملك فاروق أمام الحاضرين "مولاي.. زوجتك إبنة أخي".




وبعد إتمام عقد القران إنتقل جلالة الملك،إلي الصالون الذي يجلس فيه أصحاب السمو الأمراء،وأصحاب المجد النبلاء، ليستقبل منهم التهاني على الزفاف السعيد.





إستقبل العروسان مجموعة من الهدايا الفخمة والملكية الثمينة من عدة دول ربطتها علاقات قويه بمصر في ذلك الوقت، كما قدم الرئيس الأمريكي "هاري ترومان" 4 فازات من الكريستال الحر .. بينما أرسل الملك "جورج السادس" ملك إنجلترا بندقيتي صيد .. بينما أرسل الزعيم الروسي "جوزيف ستالين" مكتب مرصع بالأحجار النادرة للملك و بالطو من "الفرو الأسود النادر" للملكة .. و أرسلت حكومة سويسرا ساعة كبيره من الذهب الخالص، وقدمت "تشيكوسلوفكيا" طقم شاي مذهب .. و أهدت "يوليانا" ملكة هولندا مجموعه كامله من أكواب الكريستال .. و أرسل الإمبراطور الإثيوبي "هيلاسيلاسى" فاز مرصعه بالأحجار الكريمة ..وأرسل عبد الله الثاني ملك الأردن 12 حامله ذهبيه مرصعه بالأحجار الكريمة للصابون بالإضافة إلى مجموعه من الخيول العربية الأصيلة .. و أرسل ملك المغرب سيفاً تاريخيًا مرصعًا بالجواهر للملك وعقدًا من اللؤلؤ للملكة .. و أرسل الحاكم البريطانى العام للسودان جرسًا لغرفة الطعام مثبت على قاعدة من "الأبنوس" ترتكز على "نابين عاجيين" من أنياب الفيلة .. بالإضافة إلى هدايا الطوائف الأرثوذكسية و الأرمن و الإسرائيلية و الماسونيه (المحفل الماسونى في مصر لم يكن مجرمًا وقتها) و نقابات العمال و إتحادات طلبة الجامعات المصرية.














ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا على دعمكم المستمر

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون