«ملكة في بيت الطاعة».. الحلقه الثالثه: اتهمته بال«برود» فطلبها ب«بيت الطاعه».. تفاصيل رحلة «ناريمان العلاجية» التي أغضبت زوجها الطبيب!! - ويكي منيا

ويكي منيا

مدونة أرشيفية خاصة بتقديم المواد الوثائقية الصحفية لكل شئ عن محافظة المنيا، شخصيات عامة ، أماكن ، تاريخ العائلات ، وغيره من المواد الوثائقية التي قد تهم القراء من محبي التاريخ والتوثيق خاصة من أبناء محافظة المنيا

اخر الأخبار

اخر الاخبار

اعلان

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون

الأربعاء، 2 فبراير 2022

«ملكة في بيت الطاعة».. الحلقه الثالثه: اتهمته بال«برود» فطلبها ب«بيت الطاعه».. تفاصيل رحلة «ناريمان العلاجية» التي أغضبت زوجها الطبيب!!

 «ملكة في بيت الطاعة».. الحلقه الثالثه: اتهمته بال«برود» فطلبها ب«بيت الطاعه».. تفاصيل رحلة «ناريمان العلاجية» التي أغضبت زوجها  الطبيب!!





بعد فترة من العيش السعيد دبت الخلافات بين ناريمان وزوجها أدهم النقيب للحد الذي طلب فيه الزوج زوجته في "بيت الطاعة"!!!.

بدأت قصة المشاكل بين الزوجين بعدما شعرت ناريمان بجمود مشاعر زوجها الطبيب، وكانت تبعث بهذا الإحساس في رسائلها لعمها مصطفي بالكويت، حيث قالت له في إحدى رسائلها التي نقلها الكاتب سمير فرج : " أدهم إحساساته بعيدة عني... مشاعره غير دافئة نحوي... وهو لا يهتم أن يكن معي حتى وإن سرت وحيدة في الطريق عند سدول الظلام".

وكان قد أثمر هذا الزواج عن إنجاب طفلها الثاني وهو  أكرم أدهم النقيب – والذي عمل محاميًا بالإسكندرية حتى وفاته في 14فبراير 2018 – إهتمت ناريمان كثيرًا برعاية صغيرها تعويضًا لنفسها عن حرمانها من وليدها الملك أحمد فؤاد والذي تنازلت عنه رغمًا عنها كما ذكرنا سابقا.



ربما فسرت ناريمان "العقلانية" التي كان يتعامل بها زوجها أدهم النقيب بالـ"برود"، والهدوء باللامبالاة، وذلك معنى ما كتبته في رسائل شكواها المرسلة لعمها في الغربة، فما كان من مصطفى صادق إلا محاولات التخفيف عنها في ظل إستمرار معاناتها في مراحل الزواج التي مرت بها.

ومع إشتداد الأزمات بين ناريمان وأدهم، طارت الزوجة إلي سويسرا في رحلة علاجية ومنها إلي بيروت بدون علم الزوج الأمر الذي أشعل الغضب في نفس "أدهم" وقرر على الفور رفع قضية ضد ناريمان وطلبها في "بيت الطاعة"، وعندما علمت الزوجة بهذه القضية،أحست بالخوف الشديد وأرسلت إلي أدهم خطابات تشرح فيها وضع حالتها الصحية مدعومة بتقارير من أطبائها المختصين، وتَبينَ أن الملكة السابقة تعاني من مرض جلدي شديد يجعلها لا تستطيع البقاء في الأجواء الحارة، ونصحوها بالبقاء في مصر في الشتاء والذهاب إلي بيروت صيفًا كما أنها أجرت جراحة عاجلة في سويسرا.

ولم يهتم الطبيب أدهم بخطابات زوجته "المريضه" ولم يكن يرسل لها أي رد، بل على العكس إستمر في قضيته، وهاجمها في الصحف بعد مطالبات والدتها أصيله هانم له بتطليقها، وكان يصرح بأنه لن يطلق ناريمان أبدًا، وما إن وصلت هذه الأنباء لمسامع الملكة السابقة حتى أصرت بدورها على الطلاق، وكلفت والدتها بدخول وسطاء لإقناع "النقيب" بطلاقها، ورفض أدهم فكرة الوسطاء وقال "إن كانت ناريمان تريد الطلاق فلتطلبه بنفسها وليس عن طريق وسطاء" كما حملها مسؤلية هدم الزواج.

ناريمان في لبنان


إلتقت ناريمان بعمها في لبنان لإيجاد حل يخلصها من هذا "الكابوس" الجديد، زوج يتسبب في نفيها خارج البلاد ويحرمها من إبنها ، والآخر يطلبها في بيت الطاعة .."يآل التعاسة"!!.

في هذا الصدد يقص الكاتب والمؤلف سمير فرج في كتابه "ناريمان آخر ملكات مصر" الحوار الذي دار بينها وبين عمها مصطفي صادق حيث عرض عمها أن تقطع رحلتها وأن تعود لمنزل زوجها وقال لها أن هذا هو الحل الوحيد، وبالفعل وافقت ناريمان على العودة لآدهم رغم إعتراض والدتها، لكنها لم تنفذ ذلك لأن "النقيب" كان قد حصل فعليًا على حكم بوضع الملكة السابقة في "بيت الطاعة".

لم تعد ناريمان من بيروت ورفعت هي الآخرى قضية "نفقة" أثناء وجودها في بيروت، وقام محاميها بعرض الصلح على أدهم النقيب شريطة أن يسحب قضيته بالطاعة وتتنازل ناريمان عن قضية النفقة التي رفعتها أمام محاكم لبنان، وبالمناسبة القانون في لبنان لا يعترف بما يُسمى "بيت الطاعة" وبالتالي فإن الحكم الحاصل عليه النقيب يعتبر مع إيقاف التنفيذ، وأصبح الزوجان يهددان بعضهما أمام المحاكم ..وكل منهما في دولة آخرى.

....يتبع....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا على دعمكم المستمر

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون