«النحاس باشا يزور المنيا».. حلقة الرحيل: حفلة شاي بالثانوية العسكرية - ويكي منيا

ويكي منيا

مدونة أرشيفية خاصة بتقديم المواد الوثائقية الصحفية لكل شئ عن محافظة المنيا، شخصيات عامة ، أماكن ، تاريخ العائلات ، وغيره من المواد الوثائقية التي قد تهم القراء من محبي التاريخ والتوثيق خاصة من أبناء محافظة المنيا

اخر الأخبار

اخر الاخبار

اعلان

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون

الثلاثاء، 31 مايو 2022

«النحاس باشا يزور المنيا».. حلقة الرحيل: حفلة شاي بالثانوية العسكرية

 «النحاس باشا يزور المنيا».. حلقة الرحيل: حفلة شاي بالثانوية العسكرية

من زيارة النحاس باشا رئيس الوزراء للمنيا




تواصل ويكي منيا سرد تفاصيل زيارة مصطفى النحاس باشا رئيس الوزراء الحكومة الوفدية عام ١٩٤٤ لمديرية المنيا،لافتتاح المحطة الصحية لقرية طهنشا وطهنا الجبل ومتابعة تنفيذ بعض المشروعات الخدمية بالمديرية، فبعدما علمنا بالحلقة الاولى كيف كانت مراسم الوصول إلى محطة قطار المنيا وتفضيل رئيس الوزراء المبيت في منزل النائب حسين شادي نائب المنيا " شاهد الحلقه"، ثم تلبية دعوة للعشاء على المائدة الفاخرة التي أعدها مدير المنيا كمال الديب "شاهد الحلقه" كان ذلك ضمن مراسم اليوم الأول للزيارة.

وفي صباح الجمعة ١٧مارس ١٩٤٤ سافر النحاس باشا والوفد الوزاري لقرية طهنشا وطهنا الجبل لوضع حجر الأساس للمجموعة الصحية لقرية طهنشا " شاهد الحلقه"،ثم العودة لمدينة المنيا لتأدية صلاة الجمعة في مسجد الفولي.

وبعد أن أدى النحاس باشا رئيس الوزراء والوفد الوزاري صلاة الجمعة بمسجد العارف بالله سيدي أحمد الفولي، لبى النحاس باشا دعوة الغداء التي أقامها شيوخ المنيا ونوابها في دار المجلس البلدي،حيث استمع والوفد الوزاري لخطبات المدح والترحيب المشمولة ببعض المطالب المجتمعية.

وبحسب صحيفة الأقاليم فقد ارتجل النحاس باشا خطابا قوياً استمعه الحضور وقد قوبل بالتصفيق والهتاف.



واضافت الصحيفة المنياوية في تغطيتها لتفاصيل الزيارة، نبأ حضور رئيس الوزراء لحفلة شاي التى أعدها رجال التعليم الإلزامي، والتي وصفتها الصحيفة بالحلقة الكبرى التى أقيمت بساحة المدرسة الثانوية لتكريم وزير المعارف احمد نجيب باشا الهلالي.

وأشارت الصحيفة لمشاعر المحبة من رجال التعليم للهلالي باشا ولسائر أعضاء الوزارة الشعبية.

وبعد انتهاء حفل الشاي توجه النحاس باشا والوفد الوزاري المرافق لمحطة المنيا متجهين إلى منفلوط مودعين مثلما قوبلوا بمظاهر الحفاوة والتكريم.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا على دعمكم المستمر

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون