علاقه «قهوة الفيشاوي» بزواج سناء جميل.. وتحذيرات بعدم إتمام الزفاف!! - ويكي منيا

ويكي منيا

مدونة أرشيفية خاصة بتقديم المواد الوثائقية الصحفية لكل شئ عن محافظة المنيا، شخصيات عامة ، أماكن ، تاريخ العائلات ، وغيره من المواد الوثائقية التي قد تهم القراء من محبي التاريخ والتوثيق خاصة من أبناء محافظة المنيا

اخر الأخبار

اخر الاخبار

اعلان

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون

الأربعاء، 11 سبتمبر 2024

علاقه «قهوة الفيشاوي» بزواج سناء جميل.. وتحذيرات بعدم إتمام الزفاف!!

علاقه «قهوة الفيشاوي» بزواج سناء جميل.. وتحذيرات بعدم إتمام الزفاف!!

من زفاف الكاتب الصحفي لويس جريس وزوجته الفنانة سناء جميل 

 

تواصل «ويكي منيا» التقليب في دفاتر ذكريات الفنانة الكبيرة سناء جميل المولودة في مدينة ملوي جنوب محافظة المنيا في السابع والعشرين من ابريل عام 1930، فبعد أن كشفنا في الحلقة الأولى السبب الحقيقي لاختفاء عائلة سناء جميل من ملوي وكيف كان للعائلة الملكية دوراً في هذا، مروراً لإدخال الطفله ثريا ذات التاسعه لمدرسة داخلي، وصولاً لطردها من منزل خالتها وقت حريق القاهرة " شاهد الحلقه".

لجأت ثريا يوسف عطا الله لتفصيل الملابس استغلالا لموهبتها في الخياطة والتطريز ، وذلك لمقاطعة أهلها بعد علمهم بالتحاقها بمعهد التمثيل حتى تصرف على نفسها وتدبر مصروفات المعهد، ولعبت المصادفة دوراً في حياة الشابة بأن يكون الكاتب إحسان عبد القدوس إحدى زبائن مشغل التفصيل التي تعمل به والذي التحقت به عن طريق مدير المعهد ذكي طليمات والذي اختار لها إسمها الفني أيضا لتصبح سناء جميل"شاهد الحلقه".


ولأن الشقاء جزء أصيل في حياة الفنانة الراحلة، فلم تفضل في أي وقت الاستعانة في منزلها بخدم أو حشم على الرغم من بزوغ نجمها في سماء الفن المصري ، إلا أن معاناة سناء التي عاشتها طيلة حياتها جعلها تقدر معنى الإنسانية حتى أنها قالت في إحدى لقاءاتها التليفزيونية عند سؤالها "معندكيش خدامين؟" لتجيب بالنفي : " لا أنا اللي بكنس وانضف وامسح بنفسي لآن ده بيتي مملكتي ومحرابي أنا في بيتي أنا وجوزي فقط لا غير" شاهد الحلقه"

وبالحديث عن زوجها فقد كشف الكاتب الصحفي لويس جريس كواليس مقابلاته الأولى مع الفنانة سناء جميل، وكيف وصل الأمر بينهما للزواج، حيث أكد في تصريحات خاصة ل «ويكي منيا» " أنه لم يكن يعرف سناء جميل بعد ،وفي بداية عمله الصحفي كان خارجا لأحد البعثات ويراسل "روز اليوسف وصباح الخير" من إحدي الولايات الأمريكية فكان دائما يكتب رسائله بتوقيع (واشنطن من لويس جريس) وعندما عدت كان هناك صحفية سودانية معجبة بمدرسة فاطمة اليوسف وجاءت لتتعلم منها كيف تنشئ صحيفة ، وفي مرة من المرات دعيت في حفل من قبل "خديجة صفوت" بمنزل سناء جميل وقامت بدعوتي للحفل وقبلت الدعوة ، مستطردا في أثناء الحديث كانت دائما تناديني سناء ب"أستاذ يوسف" لأكثر من مره ،فقاطعتها وقلت "مدام سناء ..أنا إسمي لويس جريس".



"قهوة الفيشاوي شاهدة على حب سناء ولويس"
وسرد جريس : بعد ذلك تعارفنا وتعددت المقابلات وكنا دائما نجلس علي "مقهي الفيشاوي" بالحسين ونتكلم سويا دائما كلما تسمح ظروف عملنا ، وفي يوم عيد ميلادها دعوتها علي الغداء وبعدها بادرتها بدعوتي للزواج قائلا" انا وإنتي عايشين لوحدينا إيه رايك نعيش سوا"..فسكتت ولم ترد ، وبعد حوالي شهر ونصف فوجئت بإتصال تليفوني تبلغني فيه بموافقتها علي الزواج قائله "نتجوز السبت اللي جاي"!!

اصدقائها: متتجوزش "غجرية" !! 

وكشف جريس أن كلا من الكاتب إحسان عبد القدوس والمؤلف أحمد بهاء الدين حذروني من الزواج بسناء علي خلفية خاطئة منهم بعصبيتها المستمرة لدرجة "الغجرية" وحقيقة الأمر لم أجد منها ذلك أبدا فهي لا تتعصب إلا لحبها للعمل والتمثيل لكنها هادئة جدا في حياتها الخاصة لكنها كانت تكره الكذب والخطأ.
معملناش فرح

،وتحدث زوج الفنانة سناء جميل عن ليلة زفافهما ، مشيراً أنهما لم يقيما حفلاً فاخراً ، واكتفيا أن يقتصر حفل زفاف الفنانة والصحفي داخل شقتها ، وكان من ضمن المدعوين بالحفل صحفيو روز اليوسف ومن ضمن الفنانين كانت سناء يونس ومحمد الدفراوي لحبها الشديد لهما .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا على دعمكم المستمر

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون