"غواص في بحر النغم" .. الحلقة الأولى : عمار الشريعي يُقلد "أم كلثوم" و"العندليب"
تمر علينا هذه الأيام الذكرى السابعة للموسيقار الراحل "عمار
الشريعي"، الذي فقدت به مصر عنوان
دفئ الألحان فبحق كان يشعرنا بحبه لوطنه مع كل لحن تشديه موسيقاه الجميلة ، لتنتهي
حياته بمقطوعة الوداع الأخير والتي جسدها الآلاف من محبيه وأهل بلدته مدينة سمالوط
وكذلك المحبين لفنه الراقي ليرقد مثواه الأخير بمدفن مسجد "الشريعي
العتيق" في مشهد ضاقت به الحناجر وجفت فيه الدموع لوداع "عمار علي محمد
إبراهيم الشريعي " عن عمر يناهز 64عامًا في بلدته التي لا يفترق عنها أبدًا .
وتحيي مدونة "ويكي منيا" ذكراه بتناول تفاصيل أسرار حياته
الشخصية والفنية، عبر حلقات متتابعة خلال هذا الشهر، تحمل إسم "غواص في بحر
النغم".
وإلتقت "ويكي منيا" مع المهندس صلاح خشبة صديق عمار الشريعي منذ
الطفولة والذي حدثنا عن أشياء كثيرة في حياة الموسيقار خاصة في مرحلة الطفولة
والنبوغ والإبداع الفني ، أشار خشبة "أنه كان منذ طفولته مولعًا بتقليد أصوات
الفنانين وخاصة أم كلثوم وعبد الحليم حافظ فكان نابغًا منذ طفولته في عزف الموسيقي
بالطرق علي المنضدة بيديه عازفًا لأصعب الألحان وذلك في فترة تعليمة .
المهندس صلاح خشبة |
وعن بداية رحلته الموسيقية، قال
أنه بالرغم من صعوبة ذلك في تقاليد عائلة "الشريعي" إلا أنه أصر أن يخوض مشواره الفني بنفسه.
وذكر خشبة أيضا أن عمار الشريعي هو أول من إخترع لغة "السيم" بين
الأصدقاء فعندما كنا نريد أن نتحدث في أشياء تخصنا نحن وسط جموع من الناس كنا
نستخدم لغة "السيم" بمعني وضع
حرف السين في أول الكلمة وكانت هذه اللغة لا يعرفها سوانا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا على دعمكم المستمر