"مُسافر عبر الزمن" ..يصحبكم في رحلة إلي "المنيا التي لا نعرفها" 3: أكشاك "حكيم وحنا" للتنوير الثقافي - ويكي منيا

ويكي منيا

مدونة أرشيفية خاصة بتقديم المواد الوثائقية الصحفية لكل شئ عن محافظة المنيا، شخصيات عامة ، أماكن ، تاريخ العائلات ، وغيره من المواد الوثائقية التي قد تهم القراء من محبي التاريخ والتوثيق خاصة من أبناء محافظة المنيا

اخر الأخبار

اخر الاخبار

اعلان

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون

الاثنين، 12 يوليو 2021

"مُسافر عبر الزمن" ..يصحبكم في رحلة إلي "المنيا التي لا نعرفها" 3: أكشاك "حكيم وحنا" للتنوير الثقافي

 

"مُسافر عبر الزمن" ..يصحبكم في رحلة إلي "المنيا التي لا نعرفها" 3: أكشاك "حكيم وحنا" للتنوير الثقافي

 

حنا دوما بالمنيا بالمنيا حنا دوما بالمنيا تويتر حنا دوما بالمنيا جروب حنا دوما بالمنيا صعيدي حنا دوما بالمنيا صفحه كشك عم حكيم المنيا ة كشك عم حكيم بالمنيا بالمنيا كشك عم حكيم بالمنيا جريده كشك عم حكيم بالمنيا رقم ميدان بالاس المنيا ميدان بالاس بالمنيا
كشك عم حنا دوما

تستكمل "ويكي منيا" رحلتها بصحبة ذاك المسن الجليل الذي جاء من "قاهرة المعز" ليسترجع ذكريات تاريخ المنيا، بلدته الحبيبة إلي قلبه كما كان يقول دوماً، فبعد أن هبط من القطار على رصيف محطة المنيا مسترجعاً ذكرياته مع الميدان وبناء المحطة الحديث والموقع القديم "شاهد الحلقة"، وتفحصنا دفتر زيارات فندق "سافوي" وتجولنا داخله وعرفنا تاريخ مقهاه حتى تم غلقه"شاهد الحلقة"، ذهب صاحبنا المسن ليشتري الجرائد والكتب من أكشاك "عم حكيم" و"عم حنا" والتي كانت تُعرف بمراكز التنوير الثقافية بالمنيا.

 

علي الرصيف المجاور لمقهى "سافوي" كان يقع كشك "عم حكيم" أحد أبناء جالية "جرجا"بسوهاج، التي كانت تتحكم في معظم محلات ميدان المحطة لا يتخلى عن لهجته الصعيدية، وينتشر مع أبنائه حول الكشك الذي لا يبيع سوى الصحف والمجلات والكتب.

كان ذلك الكشك بمثابة "مركز تنويري ثقافي" لأبناء المنيا، بل يعد أعظم مركز ثقافي بمديرية المنيا بأكملها لما كان يحويه من كتب نادره، وكان  ودكان عم "حنا" لبيع الكتب القديمة بمثابة "سور الأزبكية" المنياوي.

 ويذكر الفنان فتحي إدريس، أن كشك عم حكيم كان على سور جمعية الشبان المسلمين وكان لبيع الجرائد ،وكان يجلس عنده أحد الرسامين يعرض لوحات ورقية معلقة بمشابك الغسيل على حبل فوق فرش الجرايد

 

ولا أعرف الآن إين ذهب عم "حكيم" وأبنائه الثلاثة وفي أي مجال يعملون، أما كشك عم "حنا" فمازال موجوداً يمارس دوره الثقافي بعد وفاة عم "حنا" وتولي إبنيه التوأمين مواصلة دور الأب في الحفاظ على مكانه ومكانته.

هناك تعليقان (2):

  1. بسم الله ماشاء الله ذكريات من الزمن الجميل. نتمنى من الله الاستمرار لكى نسترجع ذكرياتنا عن المنيا واهل المنيا

    ردحذف
  2. بدعمكم نستمر بإذن الله.. شكراً

    ردحذف

شكرا على دعمكم المستمر

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون