صور: أماكن تواجدها وموعد انعقادها.. نكشف أسرار « المحفل الماسوني» بالمنيا
كانت المنيا منذ العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي أرضاً خصبة لاستقبال آلاف الجاليات الأجنبية متعددة الجنسيات والثقافات والأديان والمعتقدات.
فقد ضمت المنيا على أرضها الجريج " اليوناني والقبرصي" والشوام والاحباش والارمن والبهائيين بخلاف تواجد المسلمين والأقباط واليهود أيضاً.
ووفقاً لمصادر تاريخية كان يسكن بندر المنيا مثلا ١٨ جنسيه متنوعة تمثل ٧٪ من تعداد سكان البندر أواخر الثلاثينات، وهو ما أظهر بعض المعتقدات الغريبة مثل الماسونية وغيرها.
ظهرت بداية النشاطات الماسونية في مصر مع قدوم الحملة الفرنسية وتوزعت على استحياء حتى انتشرت سرا وعلنا عبر انتشار أندية " الروتاري" بمحافظات مصر.
وكشفت وثيقة ترجع أوائل الخمسينيات عن إقامة حفل ماسوني يحمل اسم " محفل المنيا الموقر" ويبدو أنه كان المحفل رقم ٢٩٦ والذي أقيم بمنطقة " شرق النيل" بمدينة المنيا، أقيم هذا الحفل بتاريخ ٦ مارس ١٩٥٢ برئاسة شخص يدعى " مخلوف".
كانت دعوات المحفل تطبع بأحد مطابع المنيا المشهورة، وكان لديهم عنواناً لتلقي المراسلات التي كانت ترسل بإسم رئيس محفل المنيا أو سكرتيره، بشارع السلطان حسين بمدينة المنيا.
وشهد عام ١٩٦٤ الغاء الماسونية في مصر بقرار من وزارة من وزارة الشؤون الاجتماعية قضى بحل الجمعيات والمحافل الماسونية، وجاء قرار الإلغاء بعد استمرار انعقاد ممارساتهم وانشطتهم سرا بعيداً عن الدولة على الرغم من السماح بوجود تلك الجمعيات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا على دعمكم المستمر