من الرفض للتفضيل.. أسرار تعيين زاهي حواس مفتشا للآثار بتونا الجبل!! ..السر الأول: « حمار العمدة» - ويكي منيا

ويكي منيا

مدونة أرشيفية خاصة بتقديم المواد الوثائقية الصحفية لكل شئ عن محافظة المنيا، شخصيات عامة ، أماكن ، تاريخ العائلات ، وغيره من المواد الوثائقية التي قد تهم القراء من محبي التاريخ والتوثيق خاصة من أبناء محافظة المنيا

اخر الأخبار

اخر الاخبار

اعلان

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2021

من الرفض للتفضيل.. أسرار تعيين زاهي حواس مفتشا للآثار بتونا الجبل!! ..السر الأول: « حمار العمدة»

من الرفض للتفضيل.. أسرار تعيين «زاهي حواس» مفتشا للآثار بتونا الجبل!! ..السر الأول: « حمار العمدة»

د.زاهي حواس ومحافظ المنيا الأسبق



يعد الدكتور زاهي حواس من أهم علماء الآثار وعلوم المصريات في مصر والعالم، وتنسب له عددا من الإنجازات والاكتشافات الأثرية المصرية قديما وحديثا، شغل عدة مناصب قيادية بمجاله منها وزيرا للآثار لأكثر من فترة في عام ٢٠١١.

ويرتبط اسم زاهي حواس عباس ابن قرية العبيدية بمحافظة دمياط بالاكتشافات الاثرية حقيقة كانت أم مزعومة وله العديد من الآراء والمؤلفات الهامه، وبالرغم من أنه تمنى أن يصبح محاميا إلا أنه درس بقسم الآثار التابع لكلية الآداب جامعة الإسكندرية، وحصل على درجة البكالوريوس في الآثار اليونانية والرومانية عام ١٩٧٦، ودبلوم علوم المصريات من جامعة القاهرة.

ويظن كثير من المتابعين والمهتمين أن بداية عمل حواس بالمناطق الأثرية كانت بمنطقة "الأهرامات" بالجيزة حينما كان في الثالثة والثلاثين من عمره،كما هو مدون بالمقال التعريفي عنه بموسوعة " ويكيبيديا" الشهيرة، إلا أنه كشف في إحدى الكتب التي قدمها عن آثار محافظة المنيا، بدايات عمله بالمواقع الأثرية وكانت في تونا الجبل حينما كان شاباً عشرينيا، وحملت تلك الفترة كثيرا من الخصوصية والأسرار التي سجلها في كتاباته حتى أنه أعترض على تعيينه في بداية الأمر بمنطقة تونا الجبل، إلا أنه اعترف بفضلها في جعله أثريا مرموقاً.


د.زاهي حواس في زيارة سابقة لتونا الجبل


وتكشف« ويكي منيا» ما كتبه الدكتور زاهي حواس بنفسه أثناء تقديمة لكتاب « محافظة المنيا المواقع الأثرية والمزارات الدينية» والذي أعده الباحث المنياوي د. باسم سمير الشرقاوي، وشارك في إعداده د. هدى عبد المقصود والباحثة مريم كامل الذي صدر  بمشروع المائة كتاب ضمن سلسلة الثقافة الأثرية والتاريخية  عام ٢٠١٠.

يشير حواس أنه عندما بدأ العمل بمصلحة الآثار صيف عام ١٩٦٨،فوجئ أنه سيعمل ضمن المواقع الأثرية بمنطقة تونا الجبل التابعة لمركز ملوي جنوب المنيا، حتى أنه كتب نصا : " لم أكن أتصور أنني في هذه السن المبكرة، وهي سن العشرين عاماً، سوف أعيش وحيدا في الصحراء، وحاولت الإعتراض على هذا التعيين، ولم أجد أية آذان صاغية".

لم يجد الأثري الشاب بد سوى الامتثال والذهاب لاستلام عمله بمنطقة تونا الجبل، ليصطدم بأشياء كثيرة ليست بعد المسافة فقط!!!.

يضيف حواس قائلاً: "سافرت بقطار الصعيد في فصل الصيف دون وجود أي تكييف في العربات، وصلت محطة ملوي،ولم أجد أحداً بإنتظاري، وركبت سيارة أجرة متوجهة لتونا الجبل،والتي وصلت إليها في الغروب، ولم أجد أية وسيلة تقلني للمنطقة الأثرية والتي تبعد عن القرية بحوالي ٣ كيلو متر".




واجه مفتش الآثار  الجديد صعوبات للوصول، فضلاً عن معاناة السفر وارتفاع حرارة الجو، ظل واقفاً لبعض الوقت إلى أن أتت وسيلة تقله إلي هناك ...«حمار العمدة»!!

وبحسب ما جاء بالكتاب، فقد علم عمدة قرية تونا الجبل بوقوف المفتش الجديد على مدخل القرية،لا يجد وسيلة تقله للمنطقة الأثرية، لكنه استطاع تدبير " دابه" نقلت حواس للموقع الأثري.

ترى ماذا وجد الدكتور زاهي حواس فور و\صوله للموقع الأثري بتونا الجبل؟ وكيف تحول رفضه للعمل هناك إلى وصفه لتلك الفترة بأنها أهم وأحلى فترات حياته؟

...يتبع...



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا على دعمكم المستمر

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون