"يوضع بجانب الاهرامات".. «الاوليمبية الدولية» تطالب بإدراج متحف "بطل ملوي" كمزار أثري

طالبت اللجنة الأوليمبية الدولية بضرورة تحويل متحف البطل المصري أحمد الدمرداش توني كمزار أثري،بل وضمه ضمن آثار مصر التاريخية.

ويعد احمد محمد الدمرداش توني محمد الريدي، أحد الأبطال البارزين المنتمين لمحافظة المنيا وتحديداً مركز ملوي، لكونه مؤسس الحركة الأوليمبية المصرية، ومؤسس إتحاد الجمباز المصري،وأول أبطال اللعبة لمصر عالمياً،فعلى الرغم من حصوله علي بكالوريوس الزراعة وعمله بوزارة الش

يوم الاجتماعية، فكان بطل مصر وجامعات بريطانيا في رياضه الجمباز،وهو مؤسس الاتحادات المصرية للجمباز والسباحة.

حصل ابن ملوي على العديد من الأوسمة الملكية والجمهورية والعالمية يكفي أنه أول رياضي في العالم يحصل على جائزه اليونيسكو في الثمانينيات.

أسس توني المتحف الأوليمبي عام ١٩٦٠ ليوثق تاريخ الرياضة الأوليمبية مصريا وعربيا، كما يعد مرجعاً مهما للمتخصصين في الرياضات الأوليمبية بما يتضمنه من وثائق هامه للحركة الأوليمبية في العالم قديما وحديثا، مما جعل رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية يطالب بتحويله وضمه رسمياً ضمن الآثار المصرية، والذي وصفه بأنه يفوق الخيال ولا يقدر بالمال.

وقال خوان أنطونيو رئيس الأوليمبية الدولية خلال زيارته لمتحف الدمرداش توني عام١٩٨٢  عن المتحف : " لم أرى في حياتي الرياضيه مثل هذا المتحف، لم تشهد مثله في أي دولة من الدول ال109 التي زرتها في أنحاء العالم".

واضاف خوان : " إن معرض توني يعتبر عجيبة من العجائب، فهو يفوق الخيال ولا يقدر بمال ويجب أن يكون ضمن آثار مصر التاريخية، ويدعى لزيارته ومشاهدته كبار الزوار بجانب مشاهدتهم لمنطقة الاهرامات"