«كوم ملوي الاخضر» سكنته قبائل ليبية وحوله السادات لقرية "نجع مركب"

السادات ونجع مركب

تعد قرية نجع مركب من القرى حديثة الإنشاء نسبياً، لكنها تحمل تاريخاً قديما لاشهر القبائل الليبية التي سكنت ملوي منذ القدم، وقبل حتى أن تحمل اسمها الحالي.

عرفت القرية قديما بإسم " الكوم الاخضر"، فكانت في أصلها أحد التلال العالية المنتشر به نبات الحلفا، وكانت منطقة غير مأهولة بالسكان في بداية جسر منطقة تندة بملوي وبين زمانها وممتلكاتها.

نبات الحلفا

وعندما انتشرت قبائل العربان في مصر، نزلت مجموعة من أهالي قبيلة  "ترهونة" الليبية وتحديداً من عائلات(السقايين ، والبخايتة والعناذرة ، والكرايمة )،كما ذكر في كتاب «العرب في ريف مصر»،  ثم سكن الكوم الأخضر بيت من بيوت ترهونة الليبية وهم بيت "آل مركب"، ومنه عائلة حسن حمد الذي حملت المنطقة اسمه لفترة، واصبح الكوم الأخضر اسمه ( نجع حسن حمد) ثم تغير اسم النجع الى اسم ( نجع مركب ).

 وذكرت موسوعة " التكاليف الزراعية بناحية تندة" الموثقة بدار المحفوظات بالقاهرة أن معظم الأراضى الزراعية المحيطة بمنطقة الكوم الاخضر كانتة ملكا لكبار ملاك الأراضى الزراعية بتندة وهم عائلات السقايين والسنانية ، فتنازل السقايين عن املاكهم الزراعية لهؤلاء العربان (اولاد حمد انف الناقة الطرهونى )لأنهم ابناء عمومتهم فهم جميعا من فرع الحمادات بقبيلة طرهونة، ثم جائت بعد ذلك باقى عائلات نجع مركب ،مثل بيت ابوقفة من قبيلة الفوايد ، ثم الطرشان والفرجان وغيرهم ، الى ان وصل النجع الى صورته الحاليه الأن .

التخطيط العمراني الحالي للقرية

وفي عام ١٩٧٣ وتحديداً في الثلاثين من ديسمبر، أصدر الرئيس الراحل محمد أنور السادات قراراً جمهورياً بتحويل المنطقة لقرية منفصلة عن قرية تندة وتحمل إسم قرية «نجع مركب»، وحمل القرار رقم 1960لعام 1973.

ونصت المادة الأولى من القرار على إنشاء قرية نجع مركب من بعض مكونات قرية تندة بمدينة ملوي .