الإمام «محمد بن علام».. مفتي قرية "الجرنوس" الذي كتب المصحف بيده وأكلت النار ثروته - ويكي منيا

.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj1jZnddGHPB8KX9T_WHiKlQ4bBxLXnlc5HDBpYMm3QUV-ZjeApdhFsuUX5zh3-OYCnWqYErR-8rKiU3TWsIguI5SMCYOkq8gEACF01NxZpKIDTKAj7RRRoiBHFZBQ1jybGxiiaz7qU6tFm/

مدونة أرشيفية خاصة بتقديم المواد الوثائقية الصحفية لكل شئ عن محافظة المنيا، شخصيات عامة ، أماكن ، تاريخ العائلات ، وغيره من المواد الوثائقية التي قد تهم القراء من محبي التاريخ والتوثيق خاصة من أبناء محافظة المنيا

اعلان

%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25A8%25D8%25B9%25D9%2586%25D8%25A7+3

اعلان

الخميس، 30 يونيو 2022

demo-image

الإمام «محمد بن علام».. مفتي قرية "الجرنوس" الذي كتب المصحف بيده وأكلت النار ثروته

احصل على القالب من عالم المدون

الإمام «محمد بن علام».. مفتي قرية "الجرنوس" الذي كتب المصحف بيده وأكلت النار ثروته

Screenshot_2022-06-30-23-35-27-37_680d03679600f7af0b4c700c6b270fe7


من نسل آل البيت والصحابة الكرام، إذ يرجع نسبه للإمام على. بن أبي طالب كرم الله وجهه والإمام الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنه، والذي تشرفت قرية الجرنوس التابعة لبني مزار بمولده فيها.


ولد الإمام محمد بن علام في قرية الجرنوس التابعة لمركز بني مزار محافظة المنيا، وهو من ذرية الشريف علام بن سلامة، من سلالة الإمام علي الرضا بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي زين العابدين بن مولانا الإمام الحسين السبط بن الإمام علي بن أبي طالب(كرم الله وجه).

وبحسب كتاب "جمهرة الازهريين في المنيا" للباحث أحمد إبراهيم الأزهري؛  فقد نزل جده مصطفي علام إلى قرية الجرنوس واستقر بها، و تلقى تعليمه الأولى في كُتاب القرية وحفظ القرآن الكريم صغيرا، والتحق بالأزهر، وأخذ العلم عن كبار العلماء في عصره، حتى أصبح عالماً فاضلاً، ودَّرس بالجامع الأزهر الشريف، ثم نزل مكة والمدينة فحج وجاور بهما مدة، ثم رجع إلى بلده الجرنوس وكان خطيبًا ومفتيًا لها، ثم إنه قد كتب المصحف الشريف بخط يده عدة مرات.

7047898531625227710


وكشف إبراهيم في كتابه أنه قد رأى واحدًا من أحد المصاحف التي كتبها الإمام ودون  في آخره : ( كتب هذا المصحف الشريف الفقير بإذن الله تعالى محمد أحمد علام، من ناحية الجرنوس , بجوار البهنسا الغراء، وكان الفراغ من كتابته يوم السبت 12 يوماً مضت من شهر ربيع آخر سنة 1306هجري ) .

وتابع الازهري قائلاً: ثم إنه كتب بيده كتباً كثيرة، وجمع مكتبة كبيرة، ورثها عنه أبناؤه، ثم حرقت إثر حادث ، فقد كانت عامرة بالمخطوطات . 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا على دعمكم المستمر

اعلان

الصفحات