رئيس نادي المعادي صاحب فكرة التوقيت الصيفي في مصر..اعرف القصة

بدأت الحكومة المصرية في تفعيل نظام التوقيت الصيفي في مصر منتصف ليلة الجمعة، ليتم تغيير الساعة وتقديم التوقيت لمدة ساعة كاملة .

يساهم هذا القرار حسب تفسيرات حكومية في تقليل استهلاك الكهرباء،  وجاء نص مشروع قانون عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي كالتالى: "اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادى، تكون الساعة القانونية فى جمهورية مصر العربية، هى الساعة بحسب التوقيت المُتبع، مُقدمة بمقدار ستين دقيقة"، ويأتى ذلك فى ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية، وسعيًا من الحكومة لترشيد استغلال الطاقة.

وأصبح تطبيق التوقيت الصيفي حديث السوشيال ميديا في مصر، الأمر الذي جعلنا نبحث في تاريخ التوقيت الصيفي في مصر ومن هو صاحب هذا الاقتراح ومتى تم تطبيقه لأول مرة.

تعود فكرة اقتراح تطبيق التوقيت الصيفي للمرة الأولى عام 1940، حينما تقدم نائب برلماني يدعى طاهر اللوزي بك بمقترح على الحكومة بأن تعمل على تقديم الوقت لمدة ٦٠ دقيقه.

النائب طاهر اللوزي كان رئيس نادي المعادي في الخمسينات، ونائب دائرة الدقهليه بمجلس النواب.

وبرر اللوزي اقتراحه بعمل توقيت لفصل الصيف بأن يعمل به في الدول الأوروبية، وسيطبق في مصر على سبيل التجربة.

وجاء هذا المقترح في عهد وزارة حسن صبري باشا رئيس مجلس الوزراء الذي رفض تطبيق المقترح، وتم  تطبيق التوقيت الصيفي للمرة الأولى في مصر في عام 1988، حيث تم تقديم عقارب الساعة 60 دقيقة إلى الأمام في الساعة الثانية صباحًا في الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، وذلك لتوفير الطاقة الكهربائية، ومنذ ذلك الوقت، تم تطبيق التوقيت الصيفي في مصر سنوياً، باستثناء بعض الأعوام التي تم فيها تأجيل تطبيقه أو إلغاؤه.

 ويعتقد أن فكرة التوقيت الصيفي قد نشأت في الغرب، وتم تطبيقها لأول مرة في ألمانيا خلال الحرب العالمية الأولى عام 1916، ومن ثم انتشرت في العديد من الدول الأخرى، وجاء تطبيق التوقيت الصيفي في مصر  نتيجة لتبني العديد من الدول العربية والإسلامية لهذه الفكرة، ولتوفير الطاقة الكهربائية في فصل الصيف .