"المــنــيــا .. الهوية والرمز" - ويكي منيا

ويكي منيا

مدونة أرشيفية خاصة بتقديم المواد الوثائقية الصحفية لكل شئ عن محافظة المنيا، شخصيات عامة ، أماكن ، تاريخ العائلات ، وغيره من المواد الوثائقية التي قد تهم القراء من محبي التاريخ والتوثيق خاصة من أبناء محافظة المنيا

اخر الأخبار

اخر الاخبار

اعلان

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون

الاثنين، 1 يوليو 2019

"المــنــيــا .. الهوية والرمز"




 "المــنــيــا .. الهوية والرمز"



تقرير: أحمد وجيه


تعد محافظة المنيا واحدة من أهم محافظات صعيد مصر وذلك بسبب موقعها الجغرافى  المتوسط بين جنوب مصر وشمالها  ولما فيها من قامات أثرت في تاريخ  العالم وثقافاته  قديما وحديثا فهي التي أخرجت للعالم "نفرتيتي حاكمة مصر ، وعميد الأدب العربي طه حسين ، والشيخ مصطفي عبد الرازق ، والفنان جورج سيدهم والمطرب الشعبي أحمد عدويه والمطرب حكيم والفنانة ميرفت أمين والفنانة سناء جميل  ، والكاتب العبقري د. لويس عوض ، والكابتن أحمد حسن عميد لاعبي العالم ، وهدي شعراوي رائدة الحركة النسائية ، والموسيقار عمار الشريعي والمشير عبد الحكيم عامر و سوزان مبارك حرم الرئيس الأسبق "حسني مبارك" والعديد من الرموز التي لايكفي ذكراها كتب ومجلدات في شتي مناحي الحياة   .




"التعداد والتقسيم"

يبلغ تعداد سكان محافظة المنيا حاليا ما يقرب من 5 مليون و805ألف  نسمة ، وتقسم المحافظة إداريا إلي تسع مراكز "العدوة – مغاغة – بني مزار – مطاي – سمالوط – المنيا "العاصمة" – أبو قرقاص – ملوي – ديرمواس"، موزعة على مساحة 32.279كم مربع.




"نبذة تاريخية"

في العصر الفرعوني،  كان الإله (تحوت) هو معبودها موصوفاً بأنه إله الحكمة والمعرفة ،  وفي العصر القبطى شيدت كنيسة السيدة العذراء بمنطقة جبل الطير بسمالوط ،بالتزامن مع  بناء كنيسة القيامة في القدس.






 وفي أواخر القرن السابع الميلادي وصل الفتح الإسلامي  إلي المنيا  في عهد الخليفة عمر بن الخطاب فأزال حكم الرومان الشرقيين عنها، وإنتشر الإسلام فيها بسرعة فصارت الأغلبية العظمى من أهلها تعتنق الإسلام وشيدت الكثير من المساجد في أرجائها وبلغت المساجد ذروتها في المنيا في عهد  الخليفة عثمان بن عفان والخليفة علي بن أبي طالب وعهود الحكم التي تلت ذلك إلى العصر الحديث.


تعتبر محافظة المنيا متحفاً وسجلاً خالداً لجميع العصور التاريخية التي مرت على مصر وتعتبر سجلاً وافياً للآثار الفرعونية والرومانية واليونانية والقبطية والإسلامية ، فهي المحافظة التي تحتضن كل الحضارات التاريخية علي أرضها منذ فجر التاريخ.


وتضم المنيا العديد من المناطق السياحية والأثرية الفرعونية القديمة ومن أشهرها منطقة تونا الجبل ومنطقة تل العمارنة ومنطقة إسطبل عنتر  ، أما عن الأثار الرومانية واليوناينه فتوجد أيضا في منطقة تونة الجبل ، وتضم منطقة "طهنا الجبل"  أثارًا يونانية وإسلامية ومسيحية ومنطقة بنى حسن وفريزر والتى تضم عددا من المقابر الفرعونية القديمة نسبة إلى إخناتون وزوجتة الملكة نفرتيتى والتى تصف حياتهم على جدران المقابر من خلال النقوش والنحت على الجدران إيمانا منهم بفكرة البعث لحياه أخرى.


وجمعت منطقة "البهنسا" الآثار الفرعونية واليونانية والمسيحية و الإسلامية  وسميت بالبقيع الثاني لإحتوائها على أضرحة أكثر من 500 صحابي جليل .






ويعد "دير العذراء مريم " بمنطقة جبل الطير بسمالوط ، أشهر الأثار والمزارات القبطية بالمحافظة والذي شيد تخليدا لمرور العائلة المقدسة بالمنطقة.





أما أهم الآثار الإسلامية بالمحافظة تتمثل في  (مسجد اللمطى-  مسجد العمروي -مسجد المصري - مسجد الفولي - زاوية سلطان - مسجد المئذنة المائلة – مسجد القاياتي ) والعديد من المساجد والمزارات الإسلامية الآخري .



"أصل الإسم"

تطور اسم المنيا من الكلمة الهيروغليفية (مِنعه) وهو مختصر من الاسم الكامل القديم (مِنعه خوفو) وهو إسم مرضعة الملك خوفو الذي اكتشف من  نقوش مقابر بني حسن ثم تطور هذا الاسم إلي (مِنه) في اللغة  القبطية وتعني المنزل ومنه جاء الاسم الحالي (المنيا)،  وفي العصر الإسلامي حكم المنيا الوالي "الخصيب  بن عبد العزيز" إبن الخليفة العباس ولقب بإبن خصيب،  وبولايته عليها تم تغير إسم المنيا لتصبح منية إبن خصيب"،  ثم تغير شهرتها ب"منية الفولي "  نسبة إلى العالم الإسلامي الشهير أحمد الفولي تيمنا بإقامته بها وقد شيد مسجد الفولي  تكريما لإسمة وعلمه .





"الراية والرمز"

تعرف راية محافظة المنيا بلونها الأخضر، نظرا لتميز المنيا بالتربة الزراعية الخصبة وتعدد محاصيلها الجيدة، وتقدر المساحات الزراعية بالمحافظة  بنحو 452 ألف فدان تمثل نحو 6.5 % من إجمالي مساحة الأراضي الزراعية بمصر ومن أهم المحاصيل الزراعية القطن والقمح  والذرة والبطاطس وقصب السكر والبنجر ، ومن هنا ظل اللون الأخضر لون "علّم" المحافظة منذ آلاف السنين.



وبالنسبة للرمز المعروف برأس نفرتيتي يرجع إلي كونها السيدة التي حكمت مصر وجعلت المنيا عاصمة لها ، خاصة وأنها كانت فائقة الجمال ولحب زوجها إخناتون لها جعل رأسها المتوج رمزا للمحافظة بالرغم من كونه ملكا علي عرش البلاد لكنه فضل أن يسجل زوجته في التاريخ فتوجها رمزا للمحافظة.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا على دعمكم المستمر

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون