«سينما ومطابع وخدمة مواطنين».. وثيقة تكشف حكايه مركز "الخدمة العامة" بمدرسة ملوي الثانوية للبنين - ويكي منيا

.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj1jZnddGHPB8KX9T_WHiKlQ4bBxLXnlc5HDBpYMm3QUV-ZjeApdhFsuUX5zh3-OYCnWqYErR-8rKiU3TWsIguI5SMCYOkq8gEACF01NxZpKIDTKAj7RRRoiBHFZBQ1jybGxiiaz7qU6tFm/

مدونة أرشيفية خاصة بتقديم المواد الوثائقية الصحفية لكل شئ عن محافظة المنيا، شخصيات عامة ، أماكن ، تاريخ العائلات ، وغيره من المواد الوثائقية التي قد تهم القراء من محبي التاريخ والتوثيق خاصة من أبناء محافظة المنيا

اعلان

%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25A8%25D8%25B9%25D9%2586%25D8%25A7+3

اعلان

السبت، 6 نوفمبر 2021

demo-image

«سينما ومطابع وخدمة مواطنين».. وثيقة تكشف حكايه مركز "الخدمة العامة" بمدرسة ملوي الثانوية للبنين

احصل على القالب من عالم المدون

 «سينما ومطابع وخدمة مواطنين».. وثيقة تكشف حكايه مركز "الخدمة العامة" بمدرسة ملوي الثانوية للبنين

.com/img/a/
مدرسه ملوي الثانوية للبنين






انطلقت الخميس الماضي فاعليات مهرجان المنيا السادس لأفلام المدارس بمشاركة ٦٦ فيلم وعمل درامي من انتاج طلبة وطالبات ٢٥ مدرسة على مستوى مراحل التعليم المختلفة من الابتدائيه وحتى الثانوي العام والفني.

أعاد هذا المهرجان وأعماله الطلابية الإبداعية المتنوعة إلى الأذهان حكاية " مركز الخدمة العامه" الذي كان ضمن أنشطة المدارس قديما، ومنها ما كشفته وثيقة تابعة لمدرسة "ملوي الثانوية للبنين" والتي كان ضمن أرشيف المؤرخ الراحل موفق بيومي، كاشفاً النقاب عن دور المدارس الخدمي والإبداعي في الخمسينات من القرن الماضي.

الوثيقة عبارة عن بطاقة دعوة  من إدارة مدرسة ملوي الثانوية  للبنين في فبراير ١٩٥٨إلى إحدى الشخصيات العامة ، لحضور إحتفال يقيمه مركز "الخدمة العامة" بالمدرسة بمناسبة إعلان الإتحاد بين مصر و سوريا و قيام الجمهورية العربية المتحدة و كان أهم أحداث الحفل عرض الفيلم السينمائي ( الله معنا ) .

.com/img/a/



كشف بيومي من فحوى الوثيقة أن المدرسة كان بها ما يعرف بمركز الخدمة العامة الذي كان  يمارس كما هائلا من النشاطات علما بأن عدد سكان بندر ملوي بالكامل وقتها كان 49.000 نسمة لا غير و كان إجمالي عدد الطلاب الدارسين بالثانوي من البنين و البنات في التعليمين العام و الفني من ملوي و ديرمواس معا ( لعدم وجود مدارس ثانوية بديرمواس وقتها ) ؛ كان محموع عدد الطلاب و بلا اي مبالغة أقل -- و بكثير جدا --من نصف عدد مدرسين الثانوي الموجودين الآن ببندر ملوي !

ويشير المؤرخ الراحل أنه كان من نشاطات المدرسة هواية السينما حيث كانت توجد قاعة لعرض الأفلام تقوم بعرض فيلم كل فترة و يعقب العرض ندوة تحليلية و نقاش مفتوح

في أسفل الدعوة يطالعنا سطر بالغ الأهمية و الدلالة يشير إلى أن طباعة الدعوة تمت من خلال ( هواية الطباعة بمدرسة ملوي الثانوية ) و هو ما يعكس مدى إدراك الإدارة و المسؤلين عن العملية التعليمية عموما في مديرية المنيا -- شأن كل مديريات مصر حينذاك -- ؛ مدى إدراكهم لأهمية و دور الهوايات المتنوعة حتى ما يبدو غريبا و نادرا منها مثل الطباعة كما أنه يؤكد وجود معدات و مستلزمات و أماكن الطباعة بالمدرسة فعليا أي أن المسألة لم تكن تحصيل حاصل و مجرد إجراءات ورقية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا على دعمكم المستمر

اعلان

الصفحات